بينما هدّد مديرو المعاهد الثانوية بالكاف بالاستقالة إذا لم يتوفر الأمن ولم يقع حماية المؤسسة التربوية فإن الوزارة والنقابة تتحركان في نفس الاتجاه وهو المطالبة بحماية المؤسسات التربوية من بعض المخربين أو الذين أطلق عليهم كاتب عام نقابة التعليم الثانوي سامي الطاهري «ميليشيات» بقايا التجمع الني لا يخدم مصلحتها عودة الاستقرار... بث الفوضى والتناحر وبيّن سامي الطاهري أنه سجلت اعتداءات على الإطار التربوي بتعلّة أن الاضرابات ليست في مصلحة التلاميذ إلا أن ما يكشف حقيقة نوايا هذه الميليشيات هو اعتداؤها على المؤسسات التربوية إذ يقول «... هذه الفوضى، الهدف منها إلهاء الناس عن المشاكل الحقيقية وحتى يبقى الشعب في حالة تناحر وإني أجزم أنها ميليشيات منظمة من بقايا التجمع الذي وقع اجتثاثه بالثورة... والثابت حاليا أن أولوية أولوياتنا هو تأمين عودة مدرسية آمنة للتلاميذ والمربين فضلا عن أننا نفكر في مراجعة عطلة فيفري (مدتها 4 أيام) وأيضا عطلة الشتاء مع استعدادنا لتقديم دروس تدارك لتمكين التلاميذ من استكمال البرنامج وتعويض الأيام التي تعطلت فيها الدراسة..." ولاحظ كاتب عام نقابة الثانوي أن معهد خزندار بباردو تعرّض الجمعة الماضي لاعتداءات إذ تم تهشيم النوافذ وعديد التجهيزات في محاولة لترويع الإطار التربوي والتلاميذ لتعطيل الدروس بأية طريقة وهو الأمر نفسه الذي عرفته عديد المؤسسات التربوية في عدة جهات مثل قابس والمنيهلة وحي التضامن وسيدي حسين ماذا عن المطرودين؟ أما عن قائمة الأساتذة المطرودين فقد أفاد سامي الطاهري أنه تم إعداد قائمة ل60 مدرسا تعرضوا للمظالم والطرد التعسفي وبالنسبة إلى المعلمين أفاد كاتب عام نقابة التعليم الأساسي حفيظ حفيظ بأن النقابة غير معترفة بالوزارة الحالية لكنها منضبطة بقرار الاتحاد مبرزا أن أكثر من ألف معلم مطرود ومتعاقد ونواب معلمين يحتاجون للادماج لكن في صورة طلب الاتحاد من النقابة التفاوض مع الوزارة ستتفاعل مع القرار وستقع المطالبة بتسوية شتى الوضعيات وتحقيق المطالب المتعدّدة. عبد الوهاب الحاج علي