غلاء الأسمدة والعلف، وتراجع نصيب الجهة من مادة النخالة أهم الصعوبات التي يعاني منها الفلاح في معتمدية زهرة مدين (عمدون) من ولاية باجة ويهدد مزروعاتهم ومواشيهم.. رغم انتخاب هيئة محلية لاتحاد الفلاحين منذ أكتوبر 2012 لا يزال معظم صغار الفلاحين يشتكون ضعف نصيبهم من مادة النخالة، سواء في الماضي عندما كانوا ملحقين بالولاية أو عندما استقلوا على اثر انتخاب هيئتهم المحلية لاتحاد الفلاحين، وهي المادة التي تخفف عنهم غلاء العلف المركز..
ويذكر البعض منهم أن ما يصلهم من هذه المادة يقل باستمرار، حيث كان الفلاح الواحد منذ سنة يحصل على كمية تتراوح بين 500 و600 كيلوغرام، الا أن هذه الكمية ما فتئت تتراجع دون توقف، حتى أصبحت لا تزيد عن 200 كيلوغرام للوصل الواحد. بل ان معظم الفلاحين لم يحصلوا على شيء خلال الشهر الفارط، يأتي ذلك مع برودة الطقس حيث يزيد استهلاك المواشي للأعلاف ويقل الرعي ..
كما يعاني الفلاح هذه الأيام من غلاء مادة الأمونيتر على قلة توفرها في الوقت المناسب.
أعضاء اتحاد الفلاحين اكدوا ان المشكل يعود حسب رأيهم الى زيادة عدد الفلاحين الذين باتوا يطلبون هذه المادة، ورغم سعي أعضاء الاتحاد لتوفير المزيد منها الا أن الكمية تظل أقل بكثير من الطلب المتزايد.