سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسامة البوغانمي ل «الشروق» : المنافسة على بطولة العالم تمرّ حتما عبر احتراف لاعبينا في أوروباالمنافسة على بطولة العالم تمرّ حتما عبر احتراف لاعبينا في أوروبا
لم تمر بطولة العالم باسبانيا دون أن يخطف بعض لاعبي المنتخب الوطني الانظار من عدة فرق أوروبية وأحد هؤلاء هو الجناح الطائر أسامة البوغانمي الذي أصبح احترافه مسألة مطروحة بشدة في الأشهر القادمة. «الشروق» تحدثت مع البوغانمي عن طموحاته في الحوار التالي:
كيف كانت بدايتك مع كرة اليد؟
أذكر أنني كنت أمارس هذه الرياضة في المعهد وقد اصطحبني أحد أساتذتي لاجراء اختبار مع النادي الافريقي كلّل بالنجاح ومنذ ذلك الوقت مررت بكل الاصناف وانضممت الى الاكابر وسني 18 سنة.
قضيت 5 سنوات في أكابر الافريقي لكن بروزك كان في الموسمين الاخيرين؟
هذا صحيح فأنا لم أكن أساسيا منذ البداية والحمد & ضحيّت وعملت في صمت حتى جاءت فرصتي وأثبت أنني جدير بمكاني في الافريقي وفي المنتخب الوطني. أسامة هناك حديث عن امكانية احترافك في الموسم المقبل هل وصلتك عروض رسمية وما هي الوجهة القادمة لك؟
عليّ أن أوضح أولا أن عقدي مع الافريقي ينتهي في جوان 2013 وأي فريق يريد انتدابي يتفاوض مع المسؤولين وبالنسبة لي سمعت بهذه العروض من الصحافة وبعض الاصدقاء ولكن لم يصلني عرض رسمي الى حد الآن.
وما هي البطولة التي تستهويك؟
أطمح الى اللعب في البطولة الألمانية لأنها أقوى بطولة في العالم وحتى الاحتراف في فرنسا قد يلبي طموحاتي لأن عدة نجوم في العالم يحترفون في فرق فرنسية.
من ايجابيات بطولة العالم أنها فتحت الباب لعدة لاعبين من المنتخب لتكتشفهم الأندية الاوروبية وتسعى لانتدابهم، هل ترى ذلك في مصلحةكرة اليد التونسية؟
هذا مؤكد فالوجه الممتاز الذي قدمه المنتخب في المونديال جعله محل اعجاب الصحافة والملاحظين من عدة بلدان عالمية وخاصة فرنسا وألمانيا والدانمارك التي قدّمنا وجها مشرفا أمامها عندما واجهناها في البطولة العالمية.
هل يمكن بهذا الجيل أن نطمح الى اعتلاء منصة التتويج في بطولة العالم في المستقبل؟
هذا ممكن شرط أن يحترف كل لاعبي المنتخب في فرق قوية لأن البطولة التونسية ضعيفة ولا يمكن أن تجعلنا نرتقي الى المستوى العالمي ورأينا كيف أننا نملك المواهب والفنيات ولكن تنقصنا الخبرة والدهاء عند الاحتكاك بالمنتخبات الكبرى والبطولة الفرنسية فيها 3 أو 4 لقاءات من مستوى فني محترم وهذا غير كاف بالمرّة لبلوغ المستوى العالمي.
من التحديات التي طرحت على المنتخب في المودنيال تعويض المعتزلين والمقصود مقنم وحمام وعيّاد هل يمكن القول أننا اجتزنا بسلام المرحلة الانتقالية وهل تعتقد أنك عوّضت أنور عياد كأحسن ما يكون؟
هذا المنتخب ربح 10 مراتب مقارنة بآخر بطولة عالمية حيث كنا في المركز 21 سنة 2011 والآن في المركز 11 وهذا يؤكد أن الجيل الجديد ب 10 لاعبين من الشبان كسبوا التحدي والمستقبل سيكون أفضل حتما. بالنسبة لي فقد كانت مسؤوليتي كبيرة تجاه أنور عيّاد الذي سلمني القميص رقم 21 الذي كان يلعب به وقال لي أنه يعوّل عليّ في هذا المكان وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائما.
تألقك مع المنتخب كان واضحا لكن في النادي الافريقي هناك جيل كامل ينتظر منه الاحباء الالقاب، فهل يمكن أن يكون هذا الموسم، موسم الألقاب في كرة اليد بالافريقي؟ بدأنا الموسم ببطولة عربية فزنا بها عن جدارة ونحن مصمّمون على الحصول على بقية الألقاب المحلية والمهمة لن تكون سهلة بالمرة وعلينا أن نفوز بكل المقابلات المتبقية في الموسم لنحصل على ما نريد وقد يكون ذلك أفضل تتويج لمسيرتي مع الافريقي.
كلمة الختام لدي كلمة شكر خاص أوجهها الى السيد فوزي زينة المسؤول السابق بالافريقي والذي ساعدنا كثيرا وكل مسؤولي فرع كرة اليد الذين وجدتهم في الاوقات الصعبة.