قال منصف الزيان كاتب عام نقابة العمد التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل ان الوقت حان لإعادة الاعتبار إلى هذا السلك ورفع الظلم عنه من قبل المجتمع كما قال إن العمد يعانون من تشويه صورتهم والبعض يعتبرهم وشاة لذلك التزمت النقابة بالدفاع عن أهل القطاع الذي يبلغ عددهم 2084 عمدة بكامل تراب الجمهورية. وأضاف منصف الزيان أن النقابة استطاعت إيقاف نزيف العزل الذي تعرض له عدد كبير من العمد إثر الثورة وذلك بفضل الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الذي فتح أمامنا أبواب الاتحاد لنحتمي به ويكون قلعة تحمينا من أي ظلم نتعرض له لذلك طالبنا من عديد المناسبات بضرورة استقلالية هذا السلك وإبعاده عن التجاذبات السياسية. كما أكد محدثنا أن هذه النقابة المنضوية تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل من أهم أهدافها هي اصلاح أهل القطاع والدفاع عن منخرطيها بما يكفله القانون والنضال النقابي وإعادة 122 عمدة تم عزلهم وقد نجحنا في هذا مع عدد مهم واسترجعوا وظائفهم وسنواصل النضال حتى يعود الجميع إلى حياتهم الطبيعية فقد تعرض عدد منهم للظلم والتنكيل بهم وبعائلاتهم .
تحت التهديد
من جهته قال ابراهيم قرين كاتب عام مساعد مسؤول عن المالية والانخراطات بنقابة العمد أن أهل القطاع يعملون تحت التهديد المعنوي والمادي لذلك طالبنا بضرورة استقلالية هذا السلك لكن لا يوظف العمد في أجندات معينة ومن أطراف مختلفة تحاول دوما استغلالهم بطرق غير أخلاقية وخاصة أن هناك بعض المعتمدين في الجهات يحاولون اقصاء العمدة ويجرّدونه من وظائفه عن طريق بعث لجان جديدة تقوم بنفس خدماته مستعملين النظرة الدونية لأهل القطاع.
كما أيد كاتب عام النقابة كلام زميله مضيفا أنه لن يسمح بتكرار سيناريو سوء المعاملة الذي كان يتعرض له سابقا «العمد» مضيفا أنه في مقابلاته مع وزراء الداخلية والشؤون الاجتماعية ومسؤولين في الحكومة ثم الاتفاق على ضرورة حماية أهل القطاع من أي تجاوزات في حقهم وإيقاف العزل لمجموعة منهم واعادتهم إلى سالف نشاطهم ووعدونا بإيجاد حلول ل 46 عمدة وأدمجنا 15 عمدة بشركة تابعة لفسفاط قفصة.