عبر السيد ماجد ساهلي رئيس جمعية الدرب عن استيائه من الاستغلال السيّئ لرمال وادي الدرب التي تستغل عادة في البناءات والتشييد حيث يتم حسب رأيه الاعتداء يوميا على البيئة من خلال عمليات رفع الرمال بطريقة عشوائية وغير منظمة مما ألحق الضرر بغابة «القنفودية» المحاذية التي تم جرفها وأصبحت أشجارها مهددة بالاقلاع وهذا من شأنه أن يلحق الضرر بكامل مدينة القصرين باعتبار أن هذه الغابة تعد حاجزا أمام الفيضانات نظرا لا تحتويه من غابات كثيفة من الصنوبر والكلاتوس هذا علاوة على دورها البيئي في امتصاص ما يفرزه معمل الحلفاء من مواد ملوثة وأيضا دورها في السياحة الثقافية والجبلية نظرا لمنظرها الجميل علاوة على تحولها الى مصب للفضلات والنفايات، هذه التجاوزات ألقت بضلالها على سكان منطقة العريش المحاذية الذين عبروا حسب محدثنا عن غضبهم مما يجري حيث حوصروا شرقا بالتلوث الكيميائي من جراء افرازات معمل الحلفاء في وادي أندلووغربا المصبات العشوائية في وادي الدرب وشمالا مصب للنفايات غير مراقب بهرية أولاد زيد على الطريق الحزامية الجديدة وهم يطالبون السلطات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه المهزلة وذلك بتقنين عملية رفع الرمال ومراقبة المصبات العشوائية وانقاذ عوائلهم من الأخطار المحدقة واقترح ماجد اقامة حاجز رملي لمنع الوصول الى الغابة واحترام البيئة والناس.