قامت الوحدات الأمنية بجهة جندوبة بالاحتفاظ بعشرة شبان وإبقاء 11 في حالة تقديم بعد أن تم إلقاء القبض عليهم اثر المواجهات التي جدت بمدينة جندوبة مساء الجمعة وليلة السبت الماضيين لما حاولت مجموعة من الشبان سرقة عدد من المحلات التجارية وإحداث البلبلة.وكانت مدينة جندوبة قد شهدت يوم الجمعة بعد الجنازة الرمزية للفقيد شكري بلعيد أحداث شغب ومواجهات بين رجال الأمن وعدد من الشبان الذين حاولوا السطو على المحلات التجارية وفي الأثناء تم إلقاء القبض على21 شابا تم الاحتفاظ بعشرة وترك 11 منهم في حالة تقديم على خلفية أعمارهم .وتتواصل الحملات الأمنية بجهة جندوبة لنشر الهدوء والتصدي إلى العصابات التي تحاول استغلال حالات التوتر والمسيرات للسطو على المحلات والفضاءات التجارية .
إيقاف ثلاثة شبان بحوزتهم 7 قطع من مادة الزطلة
تمكنت الفرقة الجهوية لحفظ النظام وفرقة الطريق العمومي بجندوبة من إيقاف ثلاثة شبان وبحوزتهم قطع من مادة الزطلة وقد تمت العملية وسط مدينة جندوبة .وعلمنا أن فرقتي حفظ النظام (وحدات التدخل) وفرقة الطريق العمومي وأثناء عملهما الروتيني في حفظ النظام اشتبها في أمر ثلاثة شبان فتم إيقافهم وبتفتيشهم تم العثور على 07 قطع من مادة الزطلة تزن 800 غرام فتم اقتيادهم لمركز الأمن أين ثبت أن أحدهم صادرة في شأنه 05 مناشير تفتيش تتعلق بالسرقة والسلب والسرقة بالنشل والاستهلاك والترويج فتم تحرير محضر وسيتم عرضهم على أنظار القضاء في قادم الأيام .
نقل مركز الأمن إلى قلب المدينة يعيد التوازن والهدوء إليها
بعد أن أغلقت أبوابه منذ سبع سنوات بالتمام والكمال عادت الروح في الأيام القليلة الماضية إلى مركز الأمن بوسط المدينة حيث مجمع للبنوك وفضاء تجاري هام ومحطة الأرتال ومكتب للبريد وجاء ذلك بعد أن تم تهيئة البناية وطلائها وتجديد أبوابها ونوافذها. .إعادة مركز الأمن الى وسط المدينة ساهم خلال الأحداث التي شهدتها مدينة جندوبة في نهاية الأسبوع الماضي في حماية البنوك والفضاءات التجارية الواقعة بقلب المدينة .يشار الى ان أعوان الأمن عانوا الكثير من رداءة البنية التحتية للمركز القديم وموقعه البعيد عن الحركة ونبض المدينة. ومن جهة أخرى فقد لمسنا ارتياحا لدي المواطنين بعد إعادة تهيئة البناية القديمة لمركز الأمن وإعادة استغلالها خاصة أن موقعها الاستراتيجي يعد من العوامل الهامة والمطلوبة لنشر الأمن والتصدي للمنحرفين وخاصة خلال أحداث الشغب وحالات التوتر والاحتقان التي تعيشها الجهة في كل مرة.