من جديد، أغلق عمال البيئة بالصخيرة الشركات البترولية بالجهة على خلفية عدم تطبيق الاتفاقيات السابقة والمدونة بمحاضر جلسات رسمية . وقال العملة المحتجون إن السلطات المعنية تراجعت عن وعودها الممضاة في محضر عقب جلسة وزارية بتاريخ 20 نوفمبر 2012 والذي ينص على ادماج 267 عاملا بالمؤسسات العمومية بالصخيرة في صلب شركة البيئة والغراسة والبستنة على أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق بداية من 1 جانفي 2013 .
ويرى العملة ان الاتفاق لم يطبق بالرغم من الجلسات التي تمت بمقر الولاية بحضور أطراف نقابية، وقد تم التخلي عن 67 عاملا من مجموع 267 باجتهاد من الوالي الذي اعتبر هذا الاتفاق لا جدوى منه.
جمعيات ومنظمات المجتمع المدني بالصخيرة وفي بيان صادر عنها استنكرت التراجع عن الاتفاقيات وحملت مسؤولية غلق المؤسسات البترولية للجهات المسؤولة، ويؤكد المعتصمون انه لا تراجع عن هذا الاعتصام المفتوح الى حد تطبيق الاتفاقيات السابقة .
كما طالب أهالي الصخيرة بالتنمية العادلة والتشغيل مبرزين ان جهتهم المهمشة لعقود متواصلة، بقيت منسية مما زاد في تفاقم الأمور حسب تعبير المحتجين من الأهالي ومكونات المجتمع المدني بمنطقة الصخيرة .