انضم الأستاذ سامي شطورو الى قائمة المترشحين لانتخابات المحامين الشبان لتصبح هذه القائمة تضم معه خمسة مترشحين إلى حدود يوم أمس هم الاساتذة منير بن صالحة ومحمد الهادي العبيدي ورمزي الجبابلي والأستاذتان نزيهة بن جمعة وثريا بن سعد. والأستاذ سامي شطورو وآخر المترشحين إلى حد الآن قدم ترشحه لأول مرة لانتخابات جمعية المحامين الشبان عن فرع صفاقس وحسب ما توفر «للشروق» من معطيات فإن ترشحه سيكون خارج التحالفات والقائمات الانتخابية بل إنه ترشح بصفة فردية مستقلة شأنه في ذلك شأن الأستاذ منير بن صالحة أول المترشحين والأستاذة ثريا بن سعد، وذلك على خلاف الثلاثي المتبقي من المترشحين وهم الأستاذان محمد الهادي العبيدي ورمزي الجبابلي والأستاذة نزيهة بن جمعة الذين يشكلون أولى القائمات الانتخابية وهي قائمة ما يعرف بالمجموعة المهنية النقابية التي يتردد داخل أوساط المحامين الشبان أنها ستضم أيضا كلا من الأستاذة مفيدة بلغيث والأستاذة هدى بن سعد وهي مرشحة فرع سوسة المعروفة باشعاعها ونشاطها. وتأتي هذه الترشحات الستة بعد نحو شهر من تاريخ فتح الترشحات في 13 جانفي الفارط، وهذا البطء في تقديم الترشحات مفهوم لدى عموم المحامين الشبان فهو يدخل في اطار المناورات والتكتيك الانتخابي فهناك انطباع عام يسود وهو أن الترشح المبكر يكشف الأوراق الانتخابية ويربك لعبة التحالفات ويؤثر على نتائج الانتخابات. واذا كان هذا الانطباع معقولا ومنطقيا في قاموس الحسابات الانتخابية فإن «التخفي» واقعيا ليس سوى أداة للمناورة الظرفية والنفسية لا غير باعتبار أن موعد انكشاف القائمة الكاملة للمترشحين بدأ يقترب باقتراب تاريخ غلق وختم قائمة الترشحات لعضوية الهيئة المديرة للجمعية والمحدد ليوم 20 فيفري الجاري أي أسبوعا قبل الجلسة الانتخابية كما ينص على ذلك القانون الأساسي لجمعية المحامين الشبان.