الجولة السادسة من مرحلة إياب سباق المجموعة الأولى كانت حاسمة فيما يخص الصراع على الترشح إلى مرحلة «البلاي أوف» حيث حسمت قرمبالية الرياضية أمرها واقتطعت الورقة الأولى للدخول في المرحلة الثانية من السباق بعد أن فازت على مضيفها هلال مساكن وهي بذلك استفادت وأفادت أيضا لأنها قدمت هدية ثمينة جدا لملاحقها نجم المتلوي بعد أن قضت منطقيا على آمال منافسة الأولى على الورقة الثانية المخولة للترشح إلى مجموعة التتويج هلال مساكن بعد أن كان نجم الجنوب الغربي قد حقق المطلوب منه بعد أن عبث بنادي الفولاذ وهزّ شباكه في أربع مناسبات كاملة لذلك يمكن القول أن الصراع في أعلى هرم ترتيب المجموعة الأولى قد حسم لصالح قرمبالية ونجم المتلوي حسابيا ورسميا بالنسبة للحريقة ومنطقيا وبنسبة كبيرة جدا لنجم المناجم الذي أكد أنه منجما ثريا بالمواهب وأنه صحبة مدربه شكري الخطوي سيكون منفسا صعبا في المرحلة الثانية من السباق رغم حداثة عهده بالرابطة الثانية أما صراع تفادي النزول فقد انحصر بين أربعة نوادي هي منزل بورقيبة والنفيضة والقصرين وماطر ولو أن الأهلي وجاره ملعب منزل بورقيبة اضرب من غيرهما بحكم استفحال أزمتيهما وانعدام أي بوادر في الأفق عنها اضافة إلى ان النفيضة والقصرين قد أكد على أنهما عازمان على انقاذ مسيرتيهما انهما تنقصهما مقابلة لكل واحد منهما. في المجموعة الثانية مازال الغموض باسطا سلطانه على محوري الصراع في القمة والقاعدة فتوزر لم تحسم بعد أمر الترشح رغم ابتعادها بثلاث نقاط عن ملاحقها الأول الرالوي لكن ان فازت الجريدة بماراتها المتأخرة أمام المكنين وهذا وارد بشدة فإن الورقة الأولى للترشح عن هذه المجموعة قد اقتربت منها بنسبة كبيرة لاننا لا نظنها تفرط ساعتها في فارق الثمان نقاط عن صاحبي المرتبة الثالثة وقد ينحصر أمر الورقة الثانية للترشح بين الرالوي وبن قرادن وبن عروس التي أضاعت ما كسبته من نقاط في مرحلة الذهاب بعد أن تعمقت أزمة نتائجها في حين يهدد شبح النزول بقية النوادي ولو أن المكنين رمت المنديل وودعت الرابطة الثانية منطقيا.