تمر الجولات وتتالى في امل كندار ولا شيء يتغير في هذا الفريق العريق حيث لا يزال يبحث عن أول انتصار له في بطولة هذا الموسم للهواة بسوسة والحال أنه في ما مضى كان دائما عصيا على منافسيه خاصة على ميدانه لكن هيهات فاليوم بات لقمة سائغة للجميع وهو ما يفسر تذيله لسلم ترتيب بطولته. أما لو بحثنا في الأسباب لوجدنا أنها كثيرة رغم محافظته على هيئة الموسم المنصرم لكن هذه الأخيرة عملها اتسم بالشلل بسبب عدم استقرار رئيسها سامي سوفلجين جراء ظروفه المهنية .
أما العامل الثاني فهو تغيير المدربين في الفريق حيث بعد أن مسكه في البداية المبروك ثم انسحب بعد جولات جراء انقطاع التيار بينه وبين عدد من اللاعبين. فكان قرار أهل الدار بتعويضه بالمدرب واللاعب علي علي الذي انسحب بدوره بعد ذلك وخلفه يونس سوفلجين لكن سرعان ما عاد الأول لأخذ الفريق وتلك حالة أدت الى لخبطة الأمور الفنية وجعل الفريق شبه مهمش في كل مباراة.
والحالة كذلك فإن الواجب يتطلب من الجميع التحرك لوضع الأمل على السكة حفاظا على ماء الوجه واسم وتاريخ هذا الفريق العريق ثم لا ننسى ان البطولة لا تزالا طويلة وكل شيء ممكن.