حول مباراة الاتحاد وحظوظ الشبيبة في هذه المسابقة كان لنا هذا الحوار مع «دينامو» الشبيبة ومنسق ألعابها لاعب المنتخب الاولمبي بسام بن نصر. * كيف تفسّر العودة القوية للشبيبة في سباق البطولة رغم تفريطكم في الانتصار في الجولة الاخيرة أمام فريق أمل حمام سوسة بإضاعتكم لضربة جزاء وعديد الفرص؟ منذ بداية مرحلة الاياب دخلنا في ماراطون من المباريات الصعبة لأنه لا خيار لنا سوى الانتصار وتحقيق النتائج الايجابية للاقتراب من كوكبة الطليعة خاصة وأننا أضعنا عديد النقاط السهلة في القيروان خلال مرحلة الذهاب. لقد أخذنا على عاتقنا كلاعبين اعتبار جميع المباريات سواء في القيروان أو خارجها لقاءات كأس، دون أن أنسى طبعا دور المدرب الحبيب الماجري وكذلك المسؤولين والاحباء في هذه الاستفاقة. * تواجهون الاتحاد المنستيري في الدور ربع النهائي للكأس، فكيف يبدو لكم اللقاء؟ صراحة، الشبيبة تولي اهتماما بالغا لمسألة الصعود وتفكير الجميع منصبّ في هذا الاتجاه ولكن هذا لا يعني ان بلوغنا هذ الدور المتقدم كان بمحض الصدفة. الشبيبة تمر الآن بفترة انتعاش رغم ماراطون المباريات الصعبة في البطولة وسنواجه الاتحاد المنستيري الند للند ولن يكون الترشح سهلا للمنستير، كما يظن البعض بل ستكون لنا كلمتنا في هذا اللقاء. * لكن الاتحاد يعوّل على الكأس لإنقاذ موسمه؟ الشبيبة تعتبر هذا اللقاء امتحانا حقيقيا لتأكيد انها جديرة بالعودة الى مصاف النخبة وان مكانها الحقيقي في القسم الوطني «أ» واعتبر ان الفرصة سانحة لتأكيد ذلك.. أهم شيء ان نلعب بلا مركبات وندافع عن حظوظنا ونفرض طريقة لعبنا والالتزام بالرسم التكتيكي الذي سيضعه مدربنا مع استغلال الفرص على أحسن وجه. أما عن منافسنا فهو غني عن التعريف وأكد في أكثر من مناسبة انه أصبح من الأندية الكبيرة بفضل استمرارية اطاره الفني ويملك مستوى ممتازا وهو يستمد قوته دائما من مردوده الجماعي كما انه يتمتع بأسبقية اللعب على ميدانه وأمام جمهوره ومن حقه ان يحاول انقاذ موسمه بمواصلة المشوار في سباق الكأس ولكن حذار لأن الشبيبة لن تكون لقمة سائغة. * ما هي مفاتيح نجاح الشبيبة في هذه المباراة؟ العزيمة والانضباط التكتيكي والقراءة الجيدة لخطة المنافس مع حسن التعامل مع مجريات اللقاء وعدم التأثر بعاملي الميدان والجمهور. * لمن الترشح للشبيبة أم للاتحاد؟ كل فريق له أسلحته للدفاع عن حظوظه ورغم ان الأحكام المسبقة ترشح الاتحاد فإني أؤكد ان الشبيبة جاهزة للظهور بوجه مشرّف وجميع اللاعبين تسكنهم رغبة في تحقيق التألق والنجاح خلال هذا اللقاء. ومن هذا المنطلق اعتقد ان الشبيبة قادرة على الحد من خطورة الاتحاد واحراجه في عقر داره ولم لا العودة بورقة الترشح من المنستير بالذات.