انتظرت «البقلاوة» ست جولات لتعود مجددا إلى سكّة الانتصارات وهو ما أسعد رئيس الفريق كمال السنوسي ولكنه لم يخف في المقابل تخوفه من الأزمة المالية التي يواجهها فريق باردو. «الشروق» التقت كمال السنوسي أثناء مباراة الملعب التونسي أمام قوافل قفصة وتحدثت إليه بخصوص الوضعية الحالية للبقلاوة فأكد لنا ما يلي: «يمر الملعب التونسي في الوقت الراهن بأزمة مالية خانقة حيث أصبحت ديون الفريق تقدر بثلاثة مليارات ونصف وهو ما يعادل مرّة ونصفا ميزانية النادي». أعلمت الوزير بوضعية الفريق وأضاف السنوسي قائلا: «لقد أعلمت وزير الشباب والرياضة طارق ذياب بهذا الوضع الشائك الذي يعرفه فريقنا وذلك في محاولة من الهيئة المديرة لإيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز هذه الأزمة المالية خاصة أنه لا يهم أبناء باردو فحسب وإنما يهم صرحا كرويا يحظى بمتابعة العديد من الأحباء في مناطق مختلفة من تونس لذلك ينبغي توحيد المجهودات لإنقاذه».
نعم نخشى على الفريق من «الاضمحلال»
وفي سؤال عن دور رجالات الفريق لمساعدة الهيئة المديرة على تطويق هذه الأزمة قال السنوسي: «شخصيا أرحّب بكل المبادرات التي قد تصدر عن رجالات الفريق بهدف توفير موارد مالية للنادي ولكن على أرض الواقع لا وجود لما يعرف ب«رجالات النادي» إلا على الورق وأتمنى شخصيا أن يتحركوا لنجدة الفريق الذي أصبحنا نخشى عليه من «الاضمحلال» لأنني أعتقد أن الملعب التونسي على عكس بقية الفرق التي قد تغادر الرابطة الأولى ثم تعود مجددا إلى دائرة الأضواء ذلك أن البقلاوة لو نزلت إلى الرابطة الثانية لا قدر الله فإنه سيكون من الصعب جدا أن تستعيد مكانها في الرابطة الأولى».
ملف شائك جدا
وفي تعليقه على نصيب الفريق من صفقة انتقال لاعبه السابق يوسف المساكني من الترجي إلى لخويا القطري قال السنوسي: «أرفض الخوض في هذا الموضوع ولا يمكنني إلا أن أؤكد بأنه ملف شائك جدا مع العلم أننا قد نضطر إلى بيع لاعبين أو أكثر لتجاوز الأزمة التي يعرفها الفريق».