كان الأطفال والشباب بمدينة بوضر من ولاية المنستير مساء يوم السبت الماضي على موعد مع تعلم فنون الرسم على الجدار أو ما يعرف ب «القرافيتي» وكانت المناسبة أمسية تنشيطية نظمتها وحدة تنشيط الأحياء بالمنستير بالتعاون مع دار الثقافة بمدينة بوضر. التظاهرة وجدت إقبالا كبيرا من الأطفال والشباب الذين قاموا برسم وتلوين عدة لوحات جدارية بساحة وسط المدينة جمعت بين الكتابة والصورة وعبروا من خلالها عن بعض المواضيع التي تشغل بالهم وبال غالبية المواطنين خاصة بعد قيام ثورة الحرية والكرامة. ويعتبر هذا النشاط الذي مارس فيه المشاركون هواية الرسم باستعمال الألوان وخاصيات الخطوط وعاشوا من خلاله متعة «القرافيتي» من الأنشطة القليلة المبرمجة في المدة الأخيرة بهذه المدينة المنسية التي نادرا ما تسجل حضورها في المناسبات الثقافية بالجهة.