تظاهر المئات من أهالي مدينة بورسعيد المصرية أمس أمام مبنى المحافظة وطالبوا الموظفين بالنزول استجابة للعصيان المدني الذي دخل يومه الثالث. وتوعد أهالي بورسعيد وزير الداخلية بالنيل منه، مطالبين الرئيس المصري محمد مرسي بالرحيل، حيث تعالت اصوات الهتاف «إرحل إرحل». وتواصل بورسعيد عصيانها المدني الذي بدأ الأحد بمشاركة العمال والموظفين، وأصحاب المتاجر والمحلات، احتجاجا على تعامل الحكومة مع المدينة في الأحداث الأخيرة.