قتل منذ قليل متظاهر خلال مواجهات قرب ميدان التحرير في مصر حسب ما أكدته قناة الميادين ويأتي ذلك إثر تواصل الإحتجاجات في الشارع المصري حيث احتشد اليوم الإثنين 28 جانفي 2013 عدد من المتظاهرين أمام محكمة جنايات طنطا أثناء جلسة محاكمة عناصر من الداخلية في قضية قتل المتظاهرين مطالبين بالقصاص وذلك رغم إعلان الرئيس المصري محمد مرسي مساء الأحد فرض حالة الطوارئ لمدة شهرين في محافظات القناة الثلاث وهي بورسعيد والإسماعيلية والسويس داعيا قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة إلى حوار وطني يبدأ مساء اليوم الاثنين. وتشهد مصر منذ ثلاثة أيام اضطرابات في مناطق عدة عقبت تظاهرات معارضة لمرسي ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بدعوة من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية التي تتهم الجماعة ب"سرقة الثورة" والسعي لإقامة نظام استبدادي محل نظام حسني مبارك الذي سقط في فيفري2011 . ويذكر أن أعمال عنف وقعت منذ الجمعة حيث سقط 46 قتيلا، بينهم 37 قتيلا سقطوا في مدينة بورسعيد يومي السبت والأحد، وتسعة قتلى سقطوا الجمعة، ثمانية منهم في السويس وواحد في الاسماعيلية. وكانت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تواصلت مساء الأحد في القاهرة ومحافظات عدة من بينها بورسعيد والسويس والقناة والشرقية والغربية (في دلتا النيل) والاسكندرية. وكان الغضب اشتعل في بورسعيد واندلعت الاشتباكات بين الأهالي والشرطة في المدينة فور صدور حكم صباح السبت بإعدام 21 من مشجعي الفريق المصري لكرة القدم البورسعيدي في ما يعرف ب"مجزرة بورسعيد" التي سقط خلالها العام الماضي في ملعب بورسعيد 74 قتيلا معظمهم من مشجعي فريق الأهلي.