هام بجمالها فأعجب بها فتقدم لخطبتها من أهلها فنال طلبه القبول الحسن وبعد مرور فترة على الخطوبة تعكر صفو العلاقة بينهما فقررت خطيبته فسخ الخطوبة وإنهاء العلاقة معه. وفي أحد الأيام تناهى إلى مسامعه أن خطيبته السابقة قد تزوجت من شاب آخر فاغتاظ وحاول أن يلقنها وأسرتها درسا فقرر أن يستنبط حيلة شيطانية لكي يعكر صفو حياة الزوجة وعائلتها فسعى إلى التغرير بأختها القاصر التي بلغت لتوها 15 سنة.
وبحكم أنه يملك جميع أرقام هواتف أفراد عائلة خطيبته السابقة بدأ بالاتصال بالأخت الصغرى وإغرائها بمعسول الكلام إلى أن وقعت في شراكه، وبطلب منه استقلت الحافلة ولحقت به إلى منطقة وادي الليل من ولاية منوبة حيث يسكن.
وبغيابها عن المنزل ليوم كامل ارتاب أفراد عائلتها في سبب التغيب خاصة وأنها لم تتعود التغيب عن المنزل كل ذلك الوقت فقصدت الأم مركز الأمن وأبلغت عن اختفاء طفلتها القاصر فتم فتح محضر بحث في الغرض وترويج برقية تفتيش في شأنها.
إلا أنه وبمضي ثلاثة أيام عن غيابها عادت الأم مرة أخرى إلى مركز الأمن وهي مصحوبة بابنتها وأفادت أنها أعلمتها أنها كانت صحبة المظنون فيه وذلك بمحض إرادتها، فتم تحرير محضر تفتيش وإجراء التساخير الطبية الضرورية للكشف عن الأضرار التي يمكن أن تكون قد لحقت بالطفلة جراء بقائها ثلاثة أيام برفقة شاب، كما تم ترويج برقية تفتيش في المظنون فيه من أجل التغرير بقاصر وذلك استنادا لرقم هاتفه الجوال الذي أدلت به الطفلة.