نال طالب جامعي سنة و6 أشهر سجنا بعد أن أدانته احدى الدوائر الجناحية بالعاصمة مؤخرا بتصوير خطيبته السابقة في مشهد إباحي وترويجه في أقراص مضغوطة (C.D) في صفوف الطلبة. وحسب الأبحاث فإن علاقة صداقة جمعت بين طالب جامعي وزميلة له لتتحول الى حب جارف وللتعبير عن حسن نواياه تقدم لخطبتها وأصبحا بذلك يخرجان معا ويزوران عديد الأماكن وكثيرا ما ينزويان بعيدا عن الانظار لتبادل القبلات والعناق الحار. وصادف أن غاب والدا الفتاة عن المنزل فاستضافت الفتاة خطيبها ووجد الفرصة سانحة لممارسة الجنس. ولم يكتف الخطيب بذلك ففي غفلة من الفتاة عمد الى تصوير ما حصل بينهما من اتصال جنسي بواسطة هاتفه الجوال وعندما تفطنت اليه غضبت فما كان منه الا ان تظاهر بإزالة ما قام بتصويره، ولكن بعد مدة حصل ما لم يكن منتظرا اذ دبّ الخلاف بين الخطيبين مما أدى الى فسخ الخطوبة، ويبدو ان الطالب الخطيب لم يستسغ ما حصل ففكر في الانتقام من خطيبته الطالبة وذلك بترويج الصور الاباحية التي التقطها لها بين صفوف الطلبة، وببلوغ الخبر مسامع أعوان الامن وتأكدهم من صحة المعلومة أوقفوا المظنون فيه الذي اعترف بتفاصيل فعلته كما حجزوا جهاز الاعلامية الذي استعمله في نسخ الاقراص المضغوطة كما تم الاستماع الى أقوال الطالبة التي اعترفت بحصول الاتصال الجنسي بينها وبين خطيبها السابق الذي خدعها بتصويرها عند ممارسة الجنس معها ثم خدعها عندما تظاهر بمحو تلك المشاهد فتم ختم الابحاث في شأن المظنون فيه واحالته على أنظار العدالة لتقول كلمتها فيه. وبمثوله مؤخرا امام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة واصل اعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية معبّرا عن ندمه الشديد طالبا الصفح والعفو. وبعد المفاوضة القانونية قضت هيئة المحكمة بثبوت ادانة الشاب وقررت سجنه مدة عام وستة أشهر.