نظم المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية صباح أمس بمدينة قصر هلال اجتماعا شعبيا عاما حضره أعضاء المكتب التنفيذي للحزب وأعضاء المجلس الوطني التأسيسي يتقدمهم كل من حضري المحمودي وأيمن الزواغي واسكندر بوعلاقي ومحمد ألحامدي. وكان الدكتور الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية ألقى خطابا مباشرا في مناصريه عبر السكايب شرح أثناءه موقف حزبه من الوضع السياسي الراهن وقدم فيه برنامجه لتنمية المنطقة الساحلية وقال الحامدي في خطابه أن حزبه يرفض تعيين علي العريّض على رأس الحكومة وان أعضاء العريضة في المجلس الوطني التأسيسي لن يصوتوا للحكومة الجديدة ولن يمنحوها الثقة وأضاف بان الوقت الحالي يجب أن تغلب فيه مصلحة البلاد والشعب على المصالح الحزبية الضيقة وطالب بتشكيل جكومة كفاءات وطنية مصغرة ترأسها كفاءة مستقلة واقترح من موقعه ترشيح الوزير الأسبق في عهد الزعيم بورقيبة محمد الناصر لهذا المنصب كما أضاف أيضا بان تيار العريضة مستعد لأن يوافق على أي شخصية أخرى تحوز ثقة الاتحاد العام التونسي للشغل ومكونات المجتمع المدني واغلب الأحزاب ودعا الحامدي في نهاية كلمته أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الى التفرّغ والانكباب على كتابة الدستور والانتهاء منه في أقرب وقت.
رسائل للشعب
ومن جهته وجه حضري المحمودي الأمين العام لحزب العريضة الشعبية أثناء الكلمة التي ألقاها بالمناسبة ثلاث رسائل للحاضرين ولسكان المنطقة الساحلية الأولى تتعلق بضرورة تغليب مصلحة الوطن والشعب على مصلحة الأحزاب والثانية تتعلق بالتعهد في صورة فوز الدكتور الحامدي في الانتخابات الرئاسية وحزبه بأغلب المقاعد في الانتخابات التشريعية بتنفيذ برنامج تنموي عملي وشامل يلبي تطلعات سكان ولايات سوسة والمنستير والمهدية في ميادين الفلاحة والسياحة والصيد البحري والتشغيل بالاضافة الى تعزيز الاستثمارات في المنطقة أما الرسالة الثالثة فهي تتعلق بالجانب الأخلاقي الذي يجب أن يلتزم به النائب في المجلس التأسيسي وضرورة اسقاط عضويته اذا ما غير انتماءه السياسي بعد الانتخابات وسن قانون في ذلك