على عكس ما راج من أخبار حول تسجيل حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير بالمهديّة وافانا مصدر طبّي مسؤول أن لا صحّة لما أشيع حول ذلك، ولكن تمّ تسجيل حالة لشابّ مصاب بالتهاب السّحايا «مينانجيت» تمّ تحويله إلى العاصمة لتلقّي العلاج اللّازم. وفي هذا الصدد تم تقديم جرعات من دواء (ROVAMICINE) المضاد لفيروس «التهاب السحايا» للإطار الطبي، وشبه الطبي العامل بالمستشفى الجامعي «الطاهر صفر» بالمهدية.
ومعلوم أن التّحاليل الخاصّة بفيروس أنفلونزا الخنازير لا تتمّ إلا في العاصمة برغم توفّر الإطار الكفء، والفضاء الملائم بالمستشفى الجامعي بالمهديّة، ولا تنقص المخابر إلا التحاليل الكفيلة والمستوجبة والتي يفتقد إليها المستشفى الذي يجد العاملون فيه مشاقّ كبرى في إيصال عيّنات الدمّ إلى العاصمة وما تتطلّبه من مصاريف باهظة اعتبرها نفس المصدر إهدارا للوقت، وللمال العام.