من الواجب اليوم علي رئيس الحكومة الجديد تحييد وزارة الشؤون الدينية حتى يكون على رأسها وزيرا مستقلا بعيدا عن التجاذبات السياسية التي نعيشها اليوم. تحييد وزارة الشؤون الدينية سيكون في أهمية تحييد وزارات السيادة في هذه المرحلة فالوزارة عجزت عن تخليص مئات المساجد من هيمنة التوظيف السياسي والحزبي. ورغم أن الوزارة تتبجّح يوميا بأرقامها وبإنجازاتها إلا أن الواقع يكذب ذلك. اليوم يجب أن يتحول مطلب تحييد وزارة الشؤون الدينية وتعيين وزيرا على رأسه بعيدا عن كل التجاذبات يجب أن يكون مطلب كل الأحزاب والتيارات السياسية وعلى رئيس الحكومة الجديد أن يدرك هذا الأمر فلن تستقيم الأمور في الوقت الذي تعاني فيه مئات المساجد من التوظيف السياسي والحزبي وتحولها الى منابر للخطب السياسية والتحريض ولن يستقيم الأمر إلا بتحييد وزارة الشؤون الدينية.