نفذ يوم الخميس الفارط عدد من العملة العرضيين ومدرسي التربية البدنية وقفة احتجاجية بمقر المندوبية الجهوية للشباب والرياضة على خلفية ما اعتبروه تصرفات لا مسؤولة من طرف رئيس مصلحة الرياضة والتربية البدنية بالمندوبية مثلما ورد في اللائحة التي وزعت على الحاضرين. والتي جاء فيها ايضا ان هذا المسؤول قام بعديد التجاوزات من بينها تعيين رؤساء مصالح بالمندوبية في غياب اي نص قانوني يقنن التسيير ايضا الى تهجمات من قبل بعض المربين على متفقد الجهة والذي عرف بنزاهته والتزامه بأخلاقيات المهنة اضافة الى النقص الفادح في كفاءات بعض اعوان المندوبية في مواقع حساسة (مصلحة الشؤون الادارية والمالية,مصلحة التربية البدنية، مصلحة تطوير الرياضة) هذا وقد افاد احد المحتجين ان هذا المسؤول كان سببا مباشرا في مطالبة وزارة الاشراف بتقارير تعليلية للأعداد المسندة للمدرسين من طرف احد المتفقدين بالجهة وذلك لخلافه مع هذا الاخير وقد طالب المحتجون بفتح تحقيق في الغرض لتحديد المسؤوليات علما ان عددا من المحتجين انسحبوا من الوقفة بعد ايهامهم من طرف مدبري هذه الحركة الاحتجاجية ان موضوعها مجرد تسوية وضعية عملة مثلما صرحت احدى المحتجات مضيفة انه امام اكتشاف خلفية هذه الوقفة قررت الانسحاب صحبة عدد من زملائها. ولدى اتصالنا بالسيد عبد الكريم الفطناسي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بسيدي بوزيد أفاد انه لم يصله أي طلب أو عريضة مكتوبة من المحتجين وان هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيات مهنية لبعض العملة العرضيين وبعض المشاكل المطروحة في ما يتعلق بتفقدات بعض مدرسي التربية البدنية.