الحديث عن النسر الرياضي بالمقرن مر الى أبعد حد ونجزم أننا لم نره أو حتى نسمع به كذلك طوال متابعتنا لا حوال الجمعيات الرياضية. فهذا الفريق يعيش فقرا مدقعا بحق ولنتصور أن الأزياء التي يستعملها لم يغيرها منذ 7 سنوات لأن الهيئة المديرة للفريق لا حول ولا قوة لها وبلدية زغوان و المندوبية الجهوية للرياضة متجاهلين تماما هذا الفريق رغم دوره التربوي أولا والرياضي ثانيا في رعاية وتكوين شباب هذه العمادة و المناطق المجاورة لها وهما سمنجة وبئر حليمة في حين مجلس الولاية كل ما ساهم به من مساعدة وفي ظرف 7 سنوات 1000 دينار وعلى قسطين.
أما لو تحدثنا عن مشكلة الملعب فحدث ولا حرج لأن الفريق يستعمل بطحاء للتمارين وفي المقابلات الرسمية يتحول صغار هذا الفريق إما الى الفحص أو بئر مشارقة أو زغوان.
وتلك حالة جعلت الهئية المديرة تقدم استقالتها في أكثر من مرة ثم تتراجع لا لشيء سوى رأفة بصغار منطقة مقرن الذين كغيرهم ويريدون النشاط واللعب بما ان هذا الفريق هو الوحيد الذي يوفر لهم ذلك بحكم أن منطقتهم تفتقر لكل ما هو هيكل ترفيهي ومن أي نوع و الحالة كما ذكرناها لهذا الفريق العريق الذي لا يقلّ تاريخا عن جيرانه أمثال بعث بئر مشارقة فإن الدعوة موجهة الى السيد والي زغوان و المندوب الجهوي للرياضة وكل الهياكل الشبابية بالتدخل لمساعدته لأن وضعه لا يليق بولاية تنعم بالخيرات على المستوى الفلاحي خاصة.
يبقى الاشارة بعد كل هذا الذى ذكرناه وكان على لسان رئيس هذا النادى محمد الهادي بوعزة وبعودتنا الى المندوبية الجهوية للرياضة بزغوان واستفسارها عن هذه الحالة ومعاتبتها كذلك على عدم تحركها لمساعدة هذا الفريق جاءنا الرد من رئيس مصلحة تطوير الرياضة بالمندوبية لسعد بن حميدة ان الوضع ليس كما ذكر تماما لان المندوبية ساعدت الفريق فى الموسم الماضى وفي حدود الامكانيات المتوفرة وكغيره رغم انه لم ينشط.
وأضاف محدثنا ان وزارة الشباب والرياضة من جهتها ساعدت هذا الفريق بثلاثة آلاف دينار لا تزال موجودة حتى الان في حساب هذا الفريق واستظهر لنا بما يثبت صحة كلامه.
غير انه بمواجهة رئيس النسر محمد الهادي بوعزة بهذه الحقائق وصف كلام ممثل المندوبية بالهراء مشيرا الى ان المندوبية مكنته من كرتين لاغير في الموسم الماضي ثم طالبت باستردادهما وفي المقابل اعترف بمنحة الوزارة والتي لولاها لتوقف نشاط فريقه.