قرأت تصريحات للاعب بولونيا الايطالي سفير تايدر التي قال فيها ان اختياره اللعب مع الجزائر هو اختيار القلب. وقال كلاما طويلا من باب الفخر والاعتزاز و الوطنية ووو. مثل هذه المواقف فيها الكثير من الاستفزاز وتحطيم الثوابت والقيم . اللعب للمنتخبات لا يمكن ان يتحول الى تجارة يكون الرابح فيها من يدفع أكثر .
ان المزايدة التي قام بها تايدر تعني انه فارغ القلب لا هم له سوى كسب المال علما ان الطريقة التي اختار بها سفير تايدر كشفت المستور عن جشع هذا المنبت الذي لا وطن له سوى الاموال التي سوف يكدسها في حسابه الخاص .
إنه تونسي لأن والده تونسي وشقيقه نبيل سبق له ان لعب مع المنتخب التونسي, صحيح ان والدته جزائرية وليس المشكل ان يلعب مع المنتخب الجزائري لكن المشكل ان هذا اللاعب خان اصله وتنكر لوطنه . الخيانة هنا من خلال رفض الدعوة الى اللعب والدفاع عن الوان تونس. وتونس لا تحتاج الى امثاله ليدافع عن ألوانها بل تحتاج الى من يختارها عن طواعية سواء بدافع الاصل او الانتماء الابوي والعرق والدم. الدفاع عن تونس هو شرف فوق كل المزايدات. حمل الزي الوطني لا يمكن ان يكون بمقابل مالي... تونس باقية وهم عابرون الى النسيان . ويبارك في ترابك يا تونس.