رغم التعادل الهام الذي عادت به الشبيبة من باجة فإن حصيلة الفريق خلال مرحلة الاياب كانت دون طموحات الاحباء حيث لم يحصد زملاء الحارس علي القلعي سوى نقطتين من مجموع 12 نقطة وهو ما يؤكد ان النتائج ايجابية والانتصارات لا تتأتى الا بالتشجيعات وتحفيز اللاعبين. أجواء التمارين خلال الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب حمدة العواني اول امس كانت ايجابية جدا بين جميع الاطراف وخاصة اللاعبين الذين اكدوا عزمهم على العودة الى الانتصارات بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق منذ انطلاق مرحلة الاياب .. كما سجل بعض الاحباء حضورهم التمارين حيث قدموا الدعم المعنوي للاعبين من اجل تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الغد امام الترجي الرياضي التونسي لاسيما وان هذا الاختبار سيكون صعبا وحاسما بالنسبة للاغالبة من اجل تثبيت اقدامهم رسميا في الرابطة المحترفة الاولى.
تركيبة دفاعية مثالية
الخط الخلفي للشبيبة كان خلال مرحلة الذهاب نقطة قوة الفريق حيث لم يقبل اي هدف على ارضية ملعب حمدة العواني ولم يتكبد سوى هزيمة فقط في ملعب رادس ضد الترجي الرياضي التونسي الا ان مردود زملاء حسام الزرلي تراجع بشكل غريب خلال مرحلة الاياب مما اثار غضب الاحباء حيث قبل الدفاع 6 اهداف في 4 جولات .. لذلك ركز المدرب مراد العقبي خلال الحصص التدريبية الاخيرة على معالجة الاخلالات الموجودة في الخط الخلفي حتى يتحسن الاداء ويعود الاستقرار والانسجام لهذا الخط في حوار الغد ضد فريق باب سويقة لا سيما وان الشبيبة ستدخل هذا اللقاء اول مرة خلال مرحلة الاياب بالتركيبة المثالية بعودة المدافع المحوري الليبي معاذ عبود.
خطة هجومية
رغبة ابناء المدرب مراد العقبي في تقديم مردود مشرف يطمئن على مستقبل الشبيبة ويصالح مع أحبائها الغاضبين بعد تراجع نتائج الفريق بشكل غير منتظر أكدها اللقاء التطبيقي لاول امس حيث كشف المدرب مراد العقبي عن نيته لعب ورقة الهجوم اعتمادا على خطة (4-3-2-1) مع التركيز خاصة على الانتقال السريع بالكرة من الحالة الدفاعية الى الحالة الهجومية الى جانب التسربات الجانبية اعتمادا على سرعة وحركية الثنائي حسام الحمزاوي ومحمد العويشي اللذين سيشكلان كالعادة القوة الضاربة لخط هجوم الشبيبة.