ودّع مساء الاربعاء الماضي لاعب سان رافيال هيكل مقنم البطولة الفرنسية وزملاءه وجماهير سان رافيال بالدموع والورود والتصفيق من الجماهير الغفيرة التي حضرت. هذا ولعب هيكل مڤنم مباراته الاخيرة مع سان رافيال ضد فريق نانت ورغم مجهودات مڤنم وزملائه الذين أرادوا ان يهدوا الانتصار الى مڤنم فإن نانت كان أقوى وفاز باللقاء (31/24).
دموع وورود
لم يتمالك هيكل مڤنم نفسه حيث تأثر كثيرا بعد نهاية المقابلة وكانت دموعه دليلا على حبه وعشقه لسان رافيال الذي قضى فيه 4 مواسم. كما نذكر ان مڤنم كان قائد هذا الفريق ومنشطه الاول وكان له الفضل في تحسن نتائج الفريق ودخوله كوكبة الفرق الاولى في فرنسا كما نذكر ان قائد المنتخب التونسي السابق بدأ رحلته في الاحتراف بعد النهائي التاريخي الذي لعبه المنتخب الوطني ضد السويد وانضم الى «سلستا» ثم مونبيليه ليستقر في سان رافيال منذ 2008. توديع مڤنم من طرف زملائه اللاعبين وادارة سان رافيال والمدرب والجماهير كان في منتهى الروعة ويبرز مكانة هذا اللاعب عند هذا الفريق حتى ان الجماهير وقفت مصفقة لمڤنم الذي خرج من الميدان في تأثر شديد ليلتحق بتجربة جديدة في لخويا القطري في الشهر المقبل.
درس للاعبينا
تكريم مڤنم هو درس لمعاني الرياضة والعطاء والاخلاق والتحابب يجعل كل من يتابعه متأثرا ومتحسرا على ما آلت اليه الوضعية في أنديتنا ولاعبينا الذين تفرقهم حفنة من الدنانير.