نقص فادح فى مستلزمات العلاج ومخبر ووحدة أشعة ووحدة طب استعجالي مجهز ومخبر تحاليل طبية إضافة إلى ضيق المكان وعدم انطلاق أشغال التهيئة التي برمجت له بميزانية 2012 هذا ما يعانيه المستشفى المحلي بالجريصة. في هذا السياق يقول السيد حبيب الحصني: لقد سئمنا هذا الوضع المتردي فقسم الاستعجالي هو مجرد كلمة رنانة . فأنت قد لا تتفاجأ لعدم تتوفر ضمادات وقوارير الأكسيجين وهذا يؤدي إلى تعكر حالة المريض ويصل الأمر إلى الدخول في مناوشات ومشادات كلامية و عنف لفظي.
يضيف السيد شكيب ماجري بأن المستوصف يستقبل يوميا الكثير من المرضى في قاعة ضيقة بل أن أغلبهم ينتظرون خارجها والحقيقة أن هذا المستوصف غير قادر على استيعاب أكثر من قسم ومازلنا إلى حد الآن ننتظر بفارغ الصبر انطلاق الأشغال لصيانة المستوصف القديم التي أصبحت هاجسا لكل السكان وكل يوم نسمع حكاية ولم نتوصل إلى الخبر اليقين فهل يعقل أن تدوم الدراسة سنة بأكملها إلى حد اليوم.
أما السيد رضوان النعيمي فهو يلاحظ أن الإطار الطبي وشبه الطبي متوفر ولكن الإشكال يكمن في الخدمات المقدمة بالمستوصف الذي يفتقر إلى مخبر وحدة أشعة ووحدة طب استعجالي مجهز ومخبر تحاليل طبية ولن نسكت عن حقنا في ذلك حتى لا يتكبد المواطن المصاريف وطول الانتظار. وإلى أن يجسد ذلك على أرضية الواقع أطلب من الوزارة توفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة التي سرعان ما تنفذ وينتظر المريض لأيام عديدة وهذا يعود إلى النقص الفادح في الكمية المخصصة للمستوصف. ويختم السيد صالح بلقاسمي بالتوجه بنداء إلى وزير الصحة عبد اللطيف المكي بتدعيم القطاع الصحي لا بالعنصر البشري فقط بل بالتجهيزات والأدوية وخاصة الاسراع بالانطلاق في مشروع صيانة المستوصف القديم.