اعتبر وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل ضد إيران أو سوريا ليس مستبعدا وقال إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن باراك، الذي ستنتهي ولايته الأسبوع الحالي، قوله في اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن «احتمال حدوث تدهور ليس مستبعدا وينبغي الاستعداد له، فإيران لم تغِب وسوريا تتفكك أمام عيوننا».
وأضاف أن إسرائيل تقف أمام «تحديات بالغة التعقيد» لكنه شدد على أنه «لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة».
وأردف أن «إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة بكل وضوح». من جانبه قال الرئيس المؤقت للجنة الخارجية والأمن، أفيغدور ليبرمان، إن التحديات الماثلة أمام المجتمع الإسرائيلي تقف أمام جهاز الأمن أيضا، مشيرا إلى ضرورة تقليص ميزانية الأمن بشكل كبير، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه الموازنة العامة.
وتشير توقعات المحللين في إسرائيل إلى أن تركيبة حكومة نتنياهو المقبلة ستؤدي إلى تراجع احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد المنشآت النووية في إيران.