كان لتعزيز الخط الحديدي غار الدماء- العاصمة بقطارات جديدة وقع طيب في نفوس أبناء الجهة وكل مستعملي القطارات, لكن هذه الفرحة لم تكتمل خاصة وسفرة القطار الجديد لم تكن بالعدد الكافي وقد اقتصرت على سفرة واحدة وبقي الوضع على ما هو عليه بالسفرات الأخرى التي يقع خلالها استخدام القطارات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب. فكثر التذمر والاستياء من أهالي الجهة الذين أكدوا ل«لشروق» استغرابهم من عدم توسيع عدد السفرات للقطار الجديد خاصة وقد تمت برمجة وتخصيص 08 قطارات لخط الشمال لكن أين بقية القطارات الأخرى
المواطنون أكدوا كذلك على تواصل تأخر القطارات وتكرر التوقف والأعطاب وهو ما جعل أغلب الرحلات تتضاعف مدتها الزمنية فتضيع مصالح المواطنين. .
وطالب المواطنون بضرورة عودة النشاط لبعض المحطات التي وقع تناسيها وتجاهلها لتصبح محطات قارة (وادي مليز سيدي مهيمش) وذلك تسهيلا لتنقل الركاب وتقليصا لمتاعب سفرات أخرى على متن سيارات النقل الريفي والأجرة وهي عودة توفر أيضا مواطن شغل لعدد من الشبان بعودة هذه المحطات لطور العمل.