المسلك الفلاحي الذي يربط بين الطريق الوطنية عدد 2 ومنطقة القصعات التابعة لمعتمدية بوحجلة تكاثرت فيه الحفر وأصبح في حالة سيئة كثيرا مما تتسبّب في مشاكل متعددة لعموم مستعملي الطريق وطوله 9 كلم فقط،ففي فصل الشتاء يصبح ممتلئ من الأوحال والحفر والمياه الراكدة وصيفا من الغبار الكثيف والأوساخ هذا بالرغم انه تعبيده في سنة 1992 وبما أن هذا المسلك الفلاحي للمنطقة هو المنفذ الوحيد للاتجاه لأعمالهم ومدارسهم ومعاهدهم فإنهم يناشدون السلط المسؤولية لتهئته. وباتصالنا بعمدة المنطقة أفاد أن الطريق أصبح مهترئا وهو ما يتطلب بتهيئته في أسرع وقت وان الأهالي توجهوا بعديد المطالب سابقا ويأمل بتلبية مطلبهم، ومن المؤكد أنه سيتسبب في عديد الكوارث لو بقي بتلك الحال خاصة أن الحافلة التي تنقل التلاميذ يوميا لمعتمدية بوحجلة للدراسة تستغرق وقتا إضافي في التنقل نتيجة كثرة الحفر، إضافة لتضرر السيارات الخاصة للمواطنين والنقل الريفي حيث اغلبهم يتكبدوا مصاريف إضافية في التصليح وكثرة ثقب العجلات لمختلف وسائل النقل. فمتى يتم تهيئته خاصة ان والي الجهة قد زار المنطقة في مناسبتين برفقة المسؤولين عبر هذا المسلك؟