حركة نداء تونس والتجاذبات التي تشقها كانت الموضوع الاساسي في الشارع السياسي طيلة الاسبوع الجاري وهو ما دفع العديدين الى الحديث عن ان هذا الحزب ولد ميتا قبل ان يولد . على عكس ما كان يتوقعه الكثيرون انتهى الخلاف في نداء تونس بالتصالح بين خميس قسيلة وفوزي اللومي ونواب الحركة في المجلس وقد اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس الاستاذ الازهر العكرمي انه صراع منطقي وطبيعي داخل اي حزب جماهيري وشعبي كبير اما محسن مرزوق عضو المكتب التنفيذي فقال ل«الشروق» ان الخلافات داخل الحزب مسالة صحية وطبيعية وهي لن تفسد للود قضية .
قياديون في حركة نداء تونس اكدوا ل«الشروق» ان الحركة متماسكة وأنها اكبر من الانقسام مادام زعيمها الباجي قائد السبسي هو الرئيس الفعلي للحركة كما اعتبر آخرون ان كل الخلافات الممكنة ليست اكثر من تأكيد على تعدد وجهات النظر .
ويذكر ان نداء تونس فتح اكثر من 200 فرع في الجهات بين مكاتب جهوية ومحلية وتتفاوت درجة حضورها الشعبي من چهة الى اخرى وكان حزب نداء تونس قد حصد المرتبة الاولى في نوايا التصويت في الانتخابات القادمة