تسببت قوة الرياح صباح أمس في انهيار جدار بنهج كمال أتاتورك بالعاصمة مما ألحق اضرارا فادحة بسيارتين كانت الأولى مارة صدفة قرب الجدار والثانية رابضة غير بعيد عنه. ومن ألطاف الله أن الحادثة لم تتسبب في أضرار بشرية، باعتبار قوة ارتطام حطام الحائط بالأرض. ويطرح هذا الحادث من جديد مشكلة البنايات الآيلة للسقوط في العاصمة وفي عديد المدن الأخرى والتي يمكن ان تتسبب في مخاطر كبرى في أية لحظة... وما على السلط المعنية إلا التحرّك لفتح هذا الملف واتخاذ الاجراءات الحازمة تجاه المخالفين.