تمكن الترجي من تحقيق نتيجة ممتازة في مستهل مشاركته القارية بفوزه علي منافسه الأنغولي بريميرو دي اغوستو بهدف لصفر سجله إيهاب المساكني في دق 46 . الترجي تمكن من التغلب علي عدة عوامل مجتمعة كالطقس الذي تميز بحرارة ورطوبة كبيرة اضافة لمنافس صعب المراس ضغط الى اخر لحظة بحثا عن الوصول لشباك بن شريفية.
الترجي ينتظر
غياب المعلومة عن المنافس جعل الترجي يختار الحذر في التعامل مع اللقاء. و قد عرفت العشرين دقيقة الاولي ضغطا كبيرا من المحليين واجهه الخط الخلفي للترجي بصلابة كبيرة و قد تميز في هذا الإطار الذوادي الذي كان افضل لاعب على الميدان. مع مرور الوقت تقدم زملء شمام لمناطق منافسهم معولين على سرعة البلايلي و افول وهو ما أعاد التوازن للقاء.
الكرات الثابتة مرة اخرى
ضل الترجي محافظا على تركيزه الى اواخر الشوط الاول و الذي عرف منعرج اللقاء حيث استغل مخالفة جانبية نفذها البلايلي ليقتنصها المساكني و يسجل هدف الانتصار في دق 46 .
مجهود كبير
العودة خلال الشوط الثاني عرفت إصرارا كبيرا من الترجي على المحافظة على النتيجة وذلك رغم ضغط المنافس وخاصة عامل الحرارة الذي تسبب في نزول مردود بعض اللاعبين و كذلك إصابة يحيى الذي ترك مكانه لوليد الهيشري ليكمل اللقاء الى جانب الذوادي. الترجي استغل تجربته كاملة للمحافظة على النتيجة التي أنهاها لصالحه بعد مباراة بطولية.
هوامش
خاض الترجي المباراة باللون الأزرق وذلك لتمسك المنافس باللعب باللون الأحمر و الاسود . وجد الترجيون مفاجأة جميلة في انتظارهم حيث وجدوا حوالي 30 محبا من الجالية التونسية في لواندا في تشجيعهم و اغلبهم من الكوادر العليا التي تعمل هناك . عدد كبير منهم ليسوا من احباء الترجي لكن الراية الوطنية جمعتهم . حرارة الطقس أثرت على مردود اغلب اللاعبين في اواخر المباراة و طلب جلهم التغيير لكن الكنزاري كان صارما و طالبهم بالمواصلة و خاصة أعمدة الفريق . رغم الهزيمة الا ان الجمهور المحلي كان متحضرا في تصرفاته بعد اللقاء حيث لم يحصل اي اشكال لبعثة الترجي في الملعب او خارجه. رحلة العودة ستنطلق الليلة من لوندا ليكون الوصول الى تونس غداً عند الواحدة بعد الزوال انشاء الله.
ماذا قال الكنزاري ?
تصرفنا في المباراة حسب مجرياتها وكنا نعرف ان المنافس سيبحث عن الضغط منذ البداية لكن أعددنا العدة لكل السيناريوهات ووفقنا في النهاية . كسبنا شوطا و لازال ينتظرنا شوط اخر في تونس علينا ان نعد له كما يجب.