شل العصيان المدني الحياة في معظم المحافظات جنوبي اليمن على خلفية الاحتجاج التصعيدي الذي دعا اليه الحراك الجنوبي تزامنا مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي تقاطعه معظم فصائل الحراك. وتشهد مدن الجنوب توترا أمنيا في عدن وحضرموت والضالع ويمتد الى تعز شمالا. هذا وبدأ الحراك الجنوبي تصعيده الإحتجاجي الرافض للحوار الوطني الشامل بعصيان مدني يعم محافظات جنوب اليمن، رافقته إشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في مدينتي المنصورة وكريتر بعدن، ويستمر التصعيد الاحتجاجي لثلاثة أيام وسط انتشار امني وعسكري كبير.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي علي جار الله : «التصعيد الثوري الجديد سيكون مختلفا وسيكون بشكل يبهر العالم ونحن نتمنى ذلك، كما ان لجنة التصعيد الثوري اتخذت بعض الاجراءات الجديدة ومنها العصيان المدني الذي لم يكن في برنامج نضالنا السلمي سابقا، وأنا اعتقد أنه في الايام المقبلة سيحصل تصعيد شامل على مستوى الجنوب بشكل عام».