نعلن نحن أعضاء المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية وتفاعلا مع البيان الذي صدر عن الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس الحزب الإثنين 18 مارس 2013 والذي أعلن فيه تجميد نشاطه السياسي إلى حين صدور قرار المحكمة الإدارية في أمر المنشقين عن العريضة الشعبية. نعلن التالي:
1 تضامننا المطلق واللامتناهي مع الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ورفضنا الشديد لما يتعرّض إليه من إقصاء سياسي وإعلامي ممنهج. 2 تجميد نشاطنا السياسي كأعضاء المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية ورفضنا لممارسة العمل السياسي في ظلّ تواصل تجميد زعيم حزبنا لنشاطه السياسي. 3 مواصلتنا النظال كأنصار للدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية ومبادئه السياسية والأخلاقية وبرنامجه العملي الملموس والوحيد الذي يحقق أهداف ثورة 17 ديسمبر المجيدة، من أجل ثنيه عن مواصلة تجميده لنشاطه السياسي. 4 نعلن للرّأي العام التونسي أنّ مئات الآلاف من أنصار العريضة الشعبية الذين صوّتوا للدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية في الانتخابات السابقة ومئات الآلاف من الذين آنضمّوا للعريضة الشعبية بعد الانتخابات، مستاؤون شديد الاستياء من المظلمة السياسية المسلّطة على زعيمهم، كما أنّ التمادي في إقصاء زعيمهم هو حقرة وتهميش لهم جميعا وهم مستعدّون في إطار القانون لأيّ حركة تصعيديّة من أجل نصرته.