رغم مرور أسبوع من دخول أعوان الوكالة الفنية للنقل البري في إضراب مفتوح نتج عنه خسائر بالمليارات ازداد الوضع سوءا بين النقابة والإدارة العامة. قال حبيب العثماني كاتب عام نقابة الوكالة الفنية للنقل البري التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إن الأعوان قرّروا التصعيد في احتجاجهم على الإدارة العامة التي لم تستجب لمطالبهم وتعتمد أسلوب اللامبالاة في معالجة المشاكل القائمة صلب الوكالة.
كما أضاف انه في صورة عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة من سلطة الاشراف فهناك نيّة للتصعيد خاصة ان الأعوان سيرفعون كلمة «ديقاج» في وجه الرئيس المدير العام الذي قام بعديد التجاوزات في حق أعوان الوكالة وأهمها تشغيل عدد من أعضاء لجان حماية الثورة دون استشارة الهياكل المعنية وهذا يعتبر تجاوزا فاضحا للقانون وللعلم فقد وجهت نقدا لاذعا له بسبب هذا التصرف وخاصة أني أملك كل الوثائق التي تدل على ما صرّحت به.
مطالب الأعوان
من أهم المطالب التي أكد عليها أعوان الوكالة الفنية للنقل البري الذين دخلوا منذ أسبوعين في اضراب مفتوح ضرورة تقسيم الزيادة في الأجور بالتساوي بين كافة الأعوان والإطارات وذلك بعد ادماج 25 بالمائة من منحة الخدمات في الأجر الأساسي والترفيع في قيمة تذاكر الأكل الى 4 دنانير وإسناد منحة عيد الفطر بقيمة 120 دينارا على غرار منحة عيد الاضحى مشددين على ضرورة فتح تحقيق فوري في اقتناء أحد المديرين لسيارة بمبلغ 91 ألف رغم وجود سيارتين على ذمته في حين أن الإدارة دوما تتعلل بضعف الموارد المالية.