قامت الدنيا ولم تقعد لمّا تحوّل مصباح الصانعي في بداية الموسم الى نادي الجيش القطري واضطرّ الى العودة الى النجم الساحلي تحت ضغط الجامعة ومصلحة المنتخب... وها إن نفس اللاعب نجده اليوم في حيرة من أمره بين أن يحترف بنادي ترومبلي الفرنسي مقابل امتيازات متوسطة أو أن يخضع الى العرض المغري لنادي الجيش القطري، مثله مثل زميله عبد الحق بن صالح المطلوب في ترومبلي ولكن أيضا وبنفس الاغراءات في قطر.
قيل ويقال بأن لاعبي المنتخب من المحبّذ أن يحترفوا في أوروبا وليس في الخليج، ولكن الذي نعلمه بحكم متابعتنا المستمرّة للدوري القطري ولظروف العمل هناك أن مستوى المباريات تحسّن كثيرا وأنه مؤهّل الى مزيد التطوّر بحكم الانتدابات المكثفة لأبرز نجوم العالم من قبل الأندية القطرية وآخرهم هيكل مقنم في نادي لخويا وبحكم سعي الاتحاد القطري لكرة اليد الى تحقيق النجاح المنشود في بطولة العالم 2015 لا من الناحية التنظيمية فحسب وإنما أيضا من الناحية الرياضية.