تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لليوم الثالث على التوالي وحدة عسكرية، وتحدث عن خطط تكتيكية لما أسماه «محو الأعداء» بسرعة البرق بعد توقيع سيول وواشنطن اتفاقا للدفاع المشترك. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أمس الاثنين نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم قام بزيارة تفقدية لوحدة 1501 العسكرية الخاصة، واطلع على مهامها وتدريباتها.
ولفتت الى أنه اطلع على التجهيزات القتالية والتقنية التي تصنعها الوحدة، وكان مسرورا جدا بالتطور الذي تحتاج اليه البلاد بشدة في تحضيراتها للقتال.
وذكرت أنه تحدث عن خطط تكتيكية وعملية كبرى ل «محو الأعداء» بسرعة البرق بهذه التجهيزات في ساحات المعارك الحقيقية.
يُشار الى أن كيم زار وحدة القوات الخاصة 1973 يوم الجمعة الماضي، وكتيبتين تابعتين لها اليوم التالي.
يُذكر أن الزعيم الكوري الشمالي يكثف من زياراته للوحدات العسكرية، واطلاعه على المناورات التي تجريها، منذ بدأ الشمال يصعد لهجته ضد الجنوب وأمريكا اثر فرض عقوبات على بيونغ يانغ على خلفية تجربتها النووية الأخيرة.
وهددت بيونغ يانغ بشن حرب نووية شاملة عليهما، وتحويلهما الى «بحر من نار» في حال مضت أمريكا بسياسة التخويف التي تعتمدها ضدها.
وكان كيم زار في 22 فيفري الماضي احدى الوحدات العسكرية وأشرف شخصيا على تمارين بالذخيرة الحية للقوات المسلحة، ومن ثم تفقد في 12 مارس الجاري وحدات عسكرية بالجبهة الأمامية بالساحل الغربي داعيا الجنود للتصدي لجميع «الأعداء والرمي بهم في مرجل ملتهب» قبل يومين من تفقده تدريبات على اطلاق النار تستهدف جزرا بالبحر الأصفر.
وفي المقابل وقعت الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية اتفاقا عسكريا مؤخرا بعد أن قامتا بمناورات عسكرية مشتركة.
وتنص الاتفاقية العسكرية على استجابة عسكرية مشتركة في حال حدوث «اعتداءات» حتى على مستوى منخفض مثل عملية توغل محدودة عبر الحدود من جانب كوريا الشمالية.