في اجتماع عام لأعضاء النقابة الأساسية التابعين لإدارة التجهيز وإطاراتها من مختلف الأصناف و بإشراف أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام الجهوي للشغل عبر المجتمعون عن استيائهم من تعنت المدير الجهوي للتجهيز وغلقه باب الحوار مع النقابة. وقد التأم هذا الاجتماع مؤخرا بمقر الاتحاد الجهوي للشغل وذلك بإشراف السيد لطفي الحمروني الكاتب العام للإدارة العامة للأشغال رفقة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والكاتب العام للنقابة.
تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى مختلف النقاط التي مثلت أهم مشاغل إطارات الإدارة الجهوية للتجهيز وعملتها سيما رفض المدير الجهوي فتح باب الحوار مع النقابة وتعطيله وتوتيره لأجواء العمل.
ومن أهم المطالب التي نادى بها المجتمعون تأمين ظروف العمل التي وصفها البعض بالقاسية جراء التنقل في مناطق ريفية وعرة كما طالبوا بالتغطية الاجتماعية لعمال الحضائر ومراجعة المنحة العائلية وقيمتها 7 دنانير باعتبارها مبلغا تافها و منح فرص الترقيات للمنتدبين الجدد ممن قضوا سنتين أو أكثر في العمل وتأمين تكوين مستمر لمختلف الإطارات سيما المهندسون و التقنيون إلى جانب علاقة جيدة بين النقابة و الإدارة.
وفي تصريح لجريدة» الشروق» ذكر السيد لطفي الحمروني الكاتب العام للجامعة العامة للأشغال أنه حضر تلبية لرغبة أعوان النقابة الذين طرحوا مشاغلهم قائلا :«لقد فوجئنا بما صرح به العملة من تعنت المدير الجهوي الذي و للأسف خيب ظننا وكانت مفاجأة غير سارة بالنسبة إلينا» كما أكد محدثنا أنه تقرر التصعيد وربما الاضراب في القريب العاجل في صورة عدم مراجعة السيد المدير الجهوي للتجهيز لسلوكياته صلب الإدارة الحالية ومصالحته مع الطرف النقابي فيها.
السيد عبد الحميد الشريف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المسؤول عن القطاع الخاص ذكر بدوره أن الإضراب هو أهم القرارات التي تم التوصل إليها خلال هذا الاجتماع دفاعا عن حقوق العمال وضمانا لحسن سير العمل صلب هذه المؤسسة.
كما أكد أحد الإداريين على عدة مطالب أخرى أهمها حسن التصرف وتمتيع أعوان الإدارة بحقوقهم على غرار مختلف الإدارات الأخرى في جهات الجمهورية بما في ذلك منحة التنقل التي اعتبرها حقا من حقوقهم مع توفير سيارات لتيسير عمليات التنقل في المناطق الريفية الوعرة مشيرا إلى عدم تمكين المراقبين من وسائل النقل المتمثلة في الدراجات النارية والتي لا تستطيع الإدارة توفيرها.