أكدت دار الثقافة بالمزونة على وفائها لتقاليدها بتنظيمها من جديد مهرجان ربيع الطفل في دورته الثالثة عشرة تحت شعار طفولتي مستقبلي واذا كان لمثل هذه الانشطة دور تنشيطي وترفيهي للطفل عموما فان الاهم من ذلك هو الاحاطة بالناشئة وتوجيه اهتمامها نحو ما هو ثقافي خاصة في تثبيت علاقته بالكتاب والمسرح والموسيقى لما في ذلك من حرص علي خلق جيل متفتح ومتعايش مع الاخر ولا يمكن ان يكون ذلك الا عبر زرع تقاليد ثقافية في الذهنية العامة للطفولة اهمها ترغيبه في حسن معا شرته للكتاب مع تكوين شخصية الطفل الباني المستقبلي للمجتمع ولمستقبل البلاد وقد وضع المشرفون على هذا المهرجان برنامجا ثريا بدا بيوم تنشيط موسيقي مع تنشيط الشارع بدمى عملاقة وازياء تنكرية تلاها عرض تنشيطي لمجموعة سان رايس للتنشيط مع عرض لألعاب سحرية مع الناصر بوعصيدة. أما اليوم الثاني فانطلق بتنشيط موسيقي بأغان وطنية من تقديم كورال دار الثقافة بالمزونة بعد ذلك عرض تنشيطي بعنوان جولشركة شمس قبودية» ثم عرض مسرحية مدينة الذهب لجمعية الزيتونة للمسرح بالسند.
اليوم الثالث انطلق بتنشيط موسيقي تلاه عرض مسرحية اليك يا مدرستي لشركة سالين للانتاج بتونس ثم عرض تنشيطي اخر العاب بطبوط تقديم جمعية مسرح القناع بطرية.
أما يوم الجمعة فبدا بتنشيط مفتوح من المطالعة الي الابداع وورشة من القصة الي الرسم وورشة من القصة الى الانتاج الكتابي وورشة من القصة إلى المسرح وورشة من القصة الى الفيلم تختم اليوم بعرض شريط ذات القبعة الحمراء.
أما يوم السبت فانطلق كالعادة بتنشيط موسيقي يليه عرض مسرحية لقاء ام سيسي وجحا لجمعية ورود اريانة المسرحية والفنون مع كلون لشركة فن الضفتين للانتاج لحافظ خليفة.
يوم الختام كان برحلة الى معرض كتاب الطفل بصفاقس.
المهم هو أنه وعلى امتداد اسبوع كامل تقريباعاش الطفل بمنطقة المزونة اياما تنشيطية ثرية المحتوى وهادفة في توجهاتها لتكوين شخصياتهم.