سياسي مصري ولد في 5 جوان 1954. تحصل على المنصب الثالث في الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2012 . قيادي معارض بارز ومن مؤسسي جبهة الإنقاذ الوطنية – الفصيل السياسي المعارض لنظام الإخوان في مصر. معارضة أنور السادات عام 1977 في عدة امور خاصة سعيه لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وكانت نتيجة ذلك هو حرمان حمدين من التعيين في الجامعة أو وسائل الإعلام الحكومية بقرار من أنور السادات. في عام 1990 ومع بدء الحرب على العراق بمشاركة قوات مصرية وعربية على خلفية غزو الكويت، اندلعت انتفاضة الشارع المصري وفي القلب منه الحركة الطلابية وعلى رأسها اتحاد أندية الفكر الناصرى، وكان حمدين من قادة تلك المظاهرات الغاضبة وجرى اعتقاله على إثرها. في عام 1992 أحد مؤسسى الحزب العربى الديمقراطى الناصرى مع الأستاذ ضياء الدين داوود، حيث حصل على حكم قضائي بتأسيسه. تأسيس عدد من اللجان الجبهوية والشعبية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع. تنظيم قوافل الدعم للشعب العراقي المحاصر والشعب الفلسطيني المحتل. أواخر عام 2004 تأسست حركة كفاية وكان حمدين صباحي أحد مؤسسيها. عضو مجلس الشعب من 2000 حتى 2010 عن أهالى البرلس والحامول. عام 2008 كان أول نائب برلماني ينجح في إثارة قضية تصدير الغاز المصري للكيان الصهيونى داخل البرلمان. أيضا في عام 2008 كان أول نائب برلماني مصري يكسِر الحصار الذي تفرِضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة. قاد مظاهرة في محافظة «بلطيم» يوم 25 جانفي 2011 ثم قرر العودة إلى القاهرة فورا مع تصاعد الأحداث يومي 26 و27، ومظاهرات الغضب في يوم 28 انطلاقا من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، ومع بدء الاعتصام في ميدان التحرير والذي استمر لمدة 18 يوم، تبنى أهداف الثورة كاملة في كل تصريحاته واجتماعاته وجلساته، ورفض التورط في حوارات ما قبل تنحي مبارك ملتزما برأي الجماهير الثائرة.