يلعب النادي الافريقي اليوم في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال مباراة ودية مع شبيبة سكرة واللقاء سيشارك فيه النادي الافريقي باللاعبين الاحتياطيين أو الفريق الثاني على غرار عمّار الجمل فاتح الغربي ماهر حداد أشرف الزيتوني وبعض اللاعبين الآخرين المنتظر التعويل عليهم في الفترة المقبلة. هناك بعض اللاعبين الذين يعانون من الوزن الزائد وسيتم إخضاعهم الى تمارين خصوصية خلال الفترة المقبلة. بلال العيفة سيقود هذه القافلة التي تتألف من هتان البراطلي ماهر حداد أشرف الزيتوني ولا يعرف هل أن البرنامج الجديد سيعيد هؤلاء الى الجادة أم لا؟
تقرير
أعدّ السيد بوبكر الحناشي تقريرا مفصلا عن كل لاعب وسلّمه صبيحة أمس السبت الى رئيس فرع كرة القدم السيد صالح الثابتي ومنه سوف يذهب الى رئيس النادي.
وتقول المعلومات المؤكدة إن التحضيرات البدنية التي كانت تخضع لها المجموعة في الفترة الماضية ليست في المستوى المطلوب.
مسؤولية اللاعبين
صحيح أن الجهاز الفني يتحمل كامل المسؤولية في عدم جاهزية اللاعبين ومعاناتهم المتواصلة من الوزن الزائد لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق اللاعبين الملتزمين ونسأل هنا: لماذا يكون حضور اليعقوبي في المستوى ولا يكون العيفة كذلك رغم أن كليهما يلعب الى جانب الآخر ونفس المقارنة تنطبق على البراطلي ومبنزا.
العبيدي والحمل الثقيل
يواصل المساعد فتحي العبيدي قيادة تمارين الفريق الأول لكن الرجل بعيد كل البعد عن أن يقود ويسيطر على اللاعبين أن يقدم ما هو مطلوب خاصة. الجماهير الحمراء والبيضاء ما تزال تنتظر الاعلان عن اسم المدرب الجديد.
أجنبي فقط
رغم وصول المدرب البرتغالي الى تونس وجلوسه الى طاولة رئيس النادي الافريقي إلا أن الأخبار التي تحصلنا عليها تقول إن هذا المدرب لن يكون خليفة نبيل الكوكي.
ليوناردو جارديم البالغ من العمر 39 عاما سوف يعود من حيث جاء والنادي الافريقي سيوقع مع مدرب جديد خلال الأيام المقبلة وقد يكون هذا الفني صاحب جنسية فرنسية.
ما هو ثابت أن موضوع المدرب سوف يتم حسمه خلال الأسبوع القادم بعد أن فشلت المحاولات والمحادثات مع الفني البرتغالي ليوناردو جارديم وهناك قائمة عند رئيس النادي وكلها من خارج حدود الوطن حيث تقرّر عدم التعاقد مع مدرب يعمل هنا في تونس، لا من الأجانب ولا من التونسيين ورغم أن الهيئة تحدثت مع أكثر من اسم إلا أنها قرّرت جلب أجنبي من خارج الحدود.
عقوبة
يتوقع أن تسلّط عقوبة على أشرف الزيتوني بعد أن أدلى بتصريح انتقد فيه المدرب نبيل الكوكي كما أن ابن الأولمبي للنقل لم يحصل على ترخيص من الادارة حتى يقوم بتصريح.
الطريف أن الزيتوني انتقد المدرب وقال كلاما غير صحيح وبعيدا عن الحقيقة وهو الذي كان مطالبا بمراجعة نفسه والعودة الجادة حتى يستعيد مكانه في التشكيلة.
«الخطاب» على الباب
العديد من اللاعبين القدامى وكذلك بعض المسؤولين السابقين وحتى بعض الأحباء باتوا مهتمين بالحصول على منصب في فرع كرة القدم والكل يسعى الى الحصول على جراية شهرية لا أكثر ولا أقل ولا يعرف من سيكون صاحب الحظ السعيد.