قامت فرقة أمنية مختصة من تونس العاصمة فجر أمس الثلاثاء بمداهمة جامع العذار بمدينة صفاقس المحسوب على التيار السلفي وفق ما أكده عدد من شباب هذا التيار لوكالة تونس أفريقيا للأنباء. وأكد أحد هؤلاء الشبان أن العدد الكبير من الامنيين الذين داهموا المسجد بتعلة البحث عن الاسلحة ارتكبوا حسب زعمه تجاوزات كبيرة من خلال الاعتداء على حرمة المسجد.
وقال إنه تم ايقاف 9 أنفار يبيتون في الجامع جلهم من عابري السبيل وأهالي المرضى القادمين من ولايات أخرى الى المستشفى المجاور للمسجد حسب روايته نافيا أن يكون أي من الشباب السلفي من بين الموقوفين باستثناء نقيب الجامع.
وتم معاينة آثار حرق عجلات مطاطية في جوار المسجد أكد الشباب السلفي المتجمع في محيط الجامع أنها اثار احتجاج الاجوار الذين انزعجوا من التدخل الامني ومن ايقاف شاب مختل عقليا تعود أن ينام في المسجد حسب قولهم.
في المقابل نفى مسؤول أمني بصفاقس حصول التجاوزات قائلا إن العملية التي تدخل في اطار التحري والكشف عن وجود أسلحة داخل المسجد لم تتجاوز الثماني دقائق وسوف يفرج عن الموقوفين اذا لم تثبت ادانتهم بمخالفة القانون.
وبين ان الفرقة المختصة التي داهمت المسجد القت القبض على 9 أنفار كانوا نائمين في المسجد وحجزت مبالغ مالية وحواسيب.