أمسك أعوان الأمن في سبيطلة مؤخرا بخيط من شأنه أن يقود الى الكشف عن سرقة مصوغ من داخل مصاغة تقدر قيمته بحوالي 60 ألف دينار. جدّت وقائع السرقة خلال شهر جانفي الماضي. وقد تقدم صاحب المصاغة المتضررة من مركز الشرطة في سبيطلة وأعلمهم أن لصا (أو لصوصا) خلعوا محله واستولوا على قطع متنوعة من المصوغ تقدر قيمتها الجملية بحوالي 60 ألف دينار. وقد تمّت عملية المعاينة وتأكد المحققون من حصول الفعلة لكنهم لم يجدوا دليلا واحدا قادرا على ايصالهم الى الفاعل أو الفاعلين. وفي احدى الليالي الماضية تلقى المركز الأمني سابق الذكر شكوى من أحد المواطنين حول تعرضه للعنف، فتمكن الأعوان من ايقاف المشتكى به لكنهم عثروا لديه بالصدفة على قطع من الحلي. فلما استفسروه عن مصدره اعترف بأنه سرقه من المصاغة سابقة الذكر صحبة بعض الشبان الآخرين. وقد دفعت هذه التطورات بأعوان الأمن الى التحرك أملا في ايقاف جميع من يثبت تورطه وحجز ما أمكن من المسروق رغم أن بعض المعلومات تفيد أن اللصوص فرّطوا بالبيع في جانب مهم منه. وقد اتصل بنا المتضرر ليؤكد لنا ارتياحه لهذه التطورات وليكشف بالمناسبة عن عدم استرجاعه أي قطعة من المصوغ المسروق مبينا أن بعض حرفائه قرؤوا خطأ أنه استرجع مصوغه فباتوا يطالبونه بحقوقهم.