أمام الاقبال الغفير والمتزايد على الفيلم الجديد لعادل إمام «التجربة الدنماركية» عمد أصحاب القاعات في العاصمة حيث يعرض الفيلم الى الترفيع في أسعار التذاكر ووقف العمل بالأسعار المخصصة للطلبة. ففي أحد القاعات وقع الترفيع في أسعار التذاكر ب200 مليم. وفي قاعة أخرى تم ايقاف العمل بالتذاكر المخصصة للطلبة وهي تذاكر مخفضة. ويبدو ان أصحاب القاعات المذكورة يودون استغلال نجاح عروض فيلم عادل إمام لغاية تعويض الخسائر المالية التي لحقتهم جراء فشل بعض الأفلام جماهيريا ولكن هذا القرار قد يؤثر كذلك على نسبة الاقبال وخصوصا من قبل الجمهور المحدود الميزانية. فأغلب جمهور السينما اليوم هو من الشباب والتلاميذ والطلبة بالخصوص. والترفيع في أسعار التذاكر يمكن ان يثقل كاهلهم فيعزفون بالتالي عن ارتياد القاعات والاقبال على عروضها مهما كانت نوعيتها. ونرجو ان يراجع أصحاب القاعات قرارهم بخصوص هذا الترفيع المفاجئ في الواقع خصوصا وانهم ما فتئوا يتذمرون في كل مرة من نفور الجمهور وقلة الايرادات.