كم هو رائع أن يجمع الحكم بين الكفاءة في تطبيقه قانون اللعبة والمستوى العلمي الرفيع... هذه الثنائية تنسحب على الحكم الشاب وليد المروعي (25 سنة) وهو طالب بالتعليم العالي سنة ثانية محاسبة بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسوسة وقد بدأ في ممارسة التحكيم دراسة وتطبيقا سنة 1997 وانطلاقته كانت من رابطة الوسط الشرقي بالمنستير قبل أن يتحوّل سنة 2001 لظروف دراسية الى رابطة الشمال الغربي بالكاف وبعد موسم فقط عاد الى مهده الاصلي برابطة المنستير. وليد المروعي حكم مساعد يشهد الجميع بمن في ذلك مدربو كل الفرق التي قاد مقابلاتها بأنه من الكفاءات التي ينتظرها مستقبل وضاء لانه لم يحرق المراحل وانطلق من مقابلات الشبان في أصناف الاداني والاصاغر والاواسط في القسم الوطني «أ» كما ساهم في أكثر من مباراة آمال كحكم مساعد من بينها لقاء آمال مستقبل المرسى والاتحاد المنستيري في الموسم الفارط. وليد المروعي (وهو حكم درجة ثالثة) تميز في جميع اختبارات «كوبر» نظرا لجديته وعشقه للتحكيم ينتظر فرصته كغيره من أبناء جيله لادارة مقابلات القسم الشرفي والوطني «ج» لانه قادر على إثبات مستواه الجيد والتأكيد على أنه مشروع كحكم ممتاز خاصة وأن توجه «الفيفا» في السنوات الاخيرة قوامه منح الفرصة للحكام الشبان في إعداد القائمات الدولية.