أنت مني ومن ناري تنبعث أنت نبراس عشقي وليل هذه القبل إليك تشدو سطوري وك تحتفل وعلى نخب هواك أكواني في الشعر تنصهر ماذا لو سطا الوجد على آخر ممالك الحب؟ لتوّجك مريدا على بابي للهوى تسترق * فتاة العين خيرة أولاد خلف الله (المطوية) النص الحزين ... ويأتي الليل بعباءته السوداء... الحالكة السواد... فيحتوي أحزاني وهمومي... ويحتويني كنجمة شاحبة في سواده، فتخلد نفسي الى السكون ويملأها شبه اطمئنان... وأرنو بعينين حزينتين الى ظلمة شديدة وأقول في نفسي: «هل هي أشد ظلمة من قلبي... وأعجز عن الاجابة... وتترقرق دمعتان، تسيلان على خدي تملأه جراحا وندوبا لا يمكنني أن أمحوها... وأنا جالسة في جوف الليل أبحث لنفسي عن الراحة والسكينة... أتطلع الى سماء حزينة بلا نجوم تضيء دروبها، وتمنع عنها الحزن، أتطلع الى سماء يكتنفها السواد من كل جانب وتخنقها العبرات... فأتذكر نفسي الجريحة، التي أجدها شديدة الشبه بحالتها... سمائي حزينة بلا نجوم متلألئة تزينها، ولا قمر مبتسم يسليها... وقلبي كئيب أتعبته الشجون وكثرتها حتى أظلمت دروبه ونسي النور... ونسي الابتسام والفرح... وما بقي من الحياة غير الاحزان والاشجان... والظلام الشديد السواد. * عربية مولهي (حمام الانف) اعذريني... سيدتي... * الاهداء: الى طفل باحدى مدارس الشمال... علمني أن لا أنظر الى قدمي... مع حبي وامتناني... أعود اليك... رغم انكساري... أعود اليك لأذكرك فأنا... ورثت من المحاجر صخرا... صهرته نار اغترابي طبشورا... أنا... سيدتي... من الجير... الى الجير أبي... أورثني الكلس يبيعه للناس... ويستلّ الرغيف من الصخر والنار فأنا فقير... بلا أفق... ولا غد وإن شئت... اقتربي... اب ... ت ... ع ... دي. لا تحزني... لأجل عيوني ولا تضطربي... * الحبيب كنز (حمام سوسة) صوت الهزيمة سيدي... أميرتك بعدك حزينة... نذرت ماء عيونها لك... وكان دم يجرحها بدونك... سيدي ها أنا استصغر كل الرجال بعدك... من سيرضى أن يكون بديلا لك وأنت البدائل والحلول... سيدي لم أفتقدك فقط... أحس أنك نزعت معك النبض... سرقت الهدوء... سلبت الحياة... أعرف... مهموم ومتعب أنت... نعم سوف أنساك ويظل في أعماقي لون واحد هو السواد... وفي عيوني رؤية عمياء على ما رحل... وفي فمي صوت واحد هو صوت الهزيمة... نعم يا سيدي انظر إليّ عنيفة أحمل وداعة... في عيوني انحبس المطر... وانتكس الشجر... مثلك أنا... مهمومة... متعبة... هُدم حلمنا... غاب... عصفورة الربيع أمست هرمة يطاردها الخريف... ويقتل فيها شوق لقاء خارج أبعاد المستحيل... عفوا يا سيد الرجال... لن أناديك... فصوتي مغلوب لا يصل وندائي مكسور لا يمهلني أن ألتئم... فبربك لا تنسى صوتي... الصدق... لا تنسى انني يوما وهبتك حكاية صغتها من أجمل أيامي... ردود سريعة * حسناء البريكي بوفيشة : ننتظر نصوصا أخرى ودمت صديقة لواحة الابداع. * نور الدين مليتة : «سراديب الصمت» فيه نفس شعري ننتظر نصوصك الجديدة. * زياد نصر المهدية : شكرا على مشاعرك تجاه «الشروق» ننتظر منك نصوصا أكثر نضجا. * نجاح العلاني أريانة : «عيد تونس» تكشف عن موهبة تجعلنا ننتظر نصوصك القادمة.