التطور العمراني الذي شهدته مدينة البقالطة خلال السنوات الأخيرة وما صاحبه من نمو ديمغرافي لم يضاههما تطور في مستوى الهياكل الأساسية ذات الطابع الخدماتي وخصوصا منها مركز البريد. فهذا المركز ورغم التطور في عدد أعوانه وما طرأ على أساليب عمله من تعصير من خلال ادخال الاعلامية يبقى عاجزا عن تقديم الخدمات إلى مختلف الفئات بالسرعة الممكنة وفي الظروف الملائمة خاصة خلال فترات الذروة أي عند سحب الجرايات الشهرية أو المنح الاجتماعية أو خلاص فواتير الماء والكهرباء وكذلك عند عودة عمالنا بالخارج، وهو ما يتسبب في اهدار وقت المواطن بحكم اضطرار هذا الأخير إلى الانتظار وملازمة الطابور. أما عن الاكتظاظ والتوتر الناتج عن رغبة كل حريف في قضاء حاجته في ظرف قياسي فلا تسأل وهو ما يزيد الطين بلّة ويؤثر سلبا على مردود الأعوان. والأمل معقود في أن تقوم دوائر الاشراف بتوسيع البناية خاصة ان المساحة متوفرة، علّ ذلك يحد من الاكتظاظ الذي يشهده المركز.