عاجل : هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني    فرنسا: إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة شرقي البلاد    الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي    سلطنة عمان: ارتفاع عدد الوفيات جراء الطقس السيء إلى 21 حالة    اللجان الدائمة بالبرلمان العربي تناقش جملة من المواضيع تحضيرا للجلسة العامة الثالثة للبرلمان    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    تم جلبها من الموقع الأثري بسبيطلة: عرض قطع أثرية لأول مرّة في متحف الجهة    خلال الثلاثي الأول من 2024 .. ارتفاع عدد المشاريع الاستثمارية المصرّح بها    دعوة إلى مراجعة اليات التمويل    جوهر لعذار يؤكدّ : النادي الصفاقسي يستأنف قرار الرابطة بخصوص الويكلو    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    عاجل/ بعد "أمير كتيبة أجناد الخلافة": القبض على إرهابي ثاني بجبال القصرين    عاجل/ هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين: اللّيلة تنقضي مدّة الإيقاف التحفّظي    وزير الدّاخليّة يشرف على موكب إحياء الذكرى 68 لعيد قوّات الأمن الدّاخلي    ارتفاع عائدات صادرات زيت الزيتون بنسبة 82.7 بالمائة    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    توزر.. افتتاح الاحتفال الجهوي لشهر التراث بدار الثقافة حامة الجريد    سوسة: الاستعداد لتنظيم الدورة 61 لمهرجان استعراض أوسو    تخصيص حافلة لتأمين النقل إلى معرض الكتاب: توقيت السفرات والتعريفة    أنس جابر خارج دورة شتوتغارت للتنس    طبربة: إيقاف 3 أشخاص يشتبه في ترويجهم لمواد مخدرة في صفوف الشباب والتلاميذ    نقابة الصحفيين التونسيين تُدين الحكم بالسجن في حق بُوغلاب    سيدي بوزيد.. تتويج اعدادية المزونة في الملتقى الجهوي للمسرح    الرصد الجوّي يُحذّر من رياح قويّة    عاجل/ محاولة تلميذ طعن أستاذه داخل القسم: وزارة الطفولة تتدخّل    محمود قصيعة لإدارة مباراة الكأس بين النادي الصفاقسي ومستقبل المرسى    بعد حلقة "الوحش بروماكس": مختار التليلي يواجه القضاء    عاجل : هجوم بسكين على تلميذتين في فرنسا    كأس تونس لكرة القدم: تعيينات حكام مقابلات الدور السادس عشر    حملات توعوية بالمؤسسات التربوية حول الاقتصاد في الماء    جلسة عمل مع وفد من البنك الإفريقي    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    انخفاض متوسط في هطول الأمطار في تونس بنسبة 20 بالمئة في هذه الفترة    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    عاجل/ فاجعة جديدة تهز هذه المنطقة: يحيل زوجته على الانعاش ثم ينتحر..    أبطال أوروبا: تعيينات مواجهات الدور نصف النهائي    عاجل/ تلميذ يطعن أستاذه من خلف أثناء الدرس..    بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين لهذه الأسباب    عاجل : نفاد تذاكر مباراة الترجي وماميلودي صانداونز    هام/ تطوّرات حالة الطقس خلال الأيام القادمة..#خبر_عاجل    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    زلزال بقوة 6,6 درجات بضرب غربي اليابان    قيس سعيد : ''تونس لن تكون أبدا مقرا ولا معبرا للذين يتوافدون عليها خارج''    في انتظار قانون يحدد المهام والصلاحيات.. غدا أولى جلسات مجلس الجهات والأقاليم    اجتماعات ربيع 2024: الوفد التونسي يلتقي بمجموعة من مسؤولي المؤسسات المالية الدولية    ضربة إسرائيل الانتقامية لايران لن تتم قبل هذا الموعد..    سيدي بوزيد: حجز مواد غذائية من اجل الاحتكار والمضاربة بمعتمدية الرقاب    مصر: رياح الخماسين تجتاح البلاد محملة بالذباب الصحراوي..    وزير الصحة يشدد في لقائه بمدير الوكالة المصرية للدواء على ضرورة العمل المشترك من أجل إنشاء مخابر لصناعة المواد الأولية    توزر: المؤسسات الاستشفائية بالجهة تسجّل حالات إسهال معوي فيروسي خلال الفترة الأخيرة (المدير الجهوي للصحة)    الكاف: تلقيح اكثر من 80 بالمائة من الأبقار و25 بالمائة من المجترات ضد الأمراض المعدية (دائرة الإنتاج الحيواني)    "سينما تدور": اطلاق أول تجربة للسينما المتجولة في تونس    وزير الصحة يعاين ظروف سير العمل بالمستشفى الجهوي بباجة    جراحة فريدة في الأردن.. فتحوا رأسه وهو يهاتف عائلته    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: الاكتظاظ بإقليم «الستاغ» يتطلب فتح فروع بالمعتمديات
نشر في الشروق يوم 21 - 08 - 2010

تبلغ نسبة التنوير بولاية القيروان 99 بالمائة ويبلغ عدد المشتركين بإقليم الستاغ بالجهة أكثر من 156 الف مشترك من بينهم نحو ألف مشترك من المؤسسات الاقتصادية. ويشهد الإقليم الوحيد للشركة بالجهة الذي يقع مقره بوسط المدينة اكتظاظا كبيرا على شبابيك خلاص الفواتير ونوافذ الاستقبال للاسترشاد وخلاص الفواتير ومختلف الخدمات خصوصا احتياجات الكهرباء لباعثي المشاريع والفلاحين. وهو ما يؤكد الحاجة الى تركيز فروع بمعتمديات الولاية لتخفيف الضغط على المقر الإقليمي الذي ظل يتيما منذ بعثه بالجهة.
ورغم التوسع العمراني لمختلف المعتمديات وتضاعف أعداد المشتركين بخدمة التنوير التي تناهز المائة بالمائة أي ما يوازي عدد الأسر بالجهة تضاف اليها المشاريع الفلاحية والصناعية والحرفية والمحلات التجارية وغيرها، فإن المقر الإقليمي واصل القيام بمجهود التحدي لتوفير الخدمات للحرفاء لكن الأريحية والجودة غابت بسبب كثافة الإقبال خصوصا على الشبابيك لخلاص الفواتير (بما فيها فواتير استهلاك الماء) رغم التعويل على مكاتب البريد ورغم تنوع إمكانيات خلاص الفواتير. علاوة على ما يتكبده المشتركون(الحرفاء) أصيلو المناطق الداخلية من عناء السفر قصد التوجه الى إقليم الشركة.
وعلى سبيل المثال يضطر سكان معتمدية حاجب العيون والعلا والوسلاتية الى قطع اكثر من 60 كيلومترا للاستفسار عن فاتورة او لطلب الاشتراك وغيرها من الخدمات التي ستتضاعف مع دخول خدمات الغاز الطبيعي الى مختلف جهات الولاية. ولعل المطلب المطروح اليوم هو تركيز مكاتب فرعية بمختلف المعتمديات وذلك على غرار مكاتب البريد حتى يتسنى للشركة تقريب خدماتها من حرفائها لاسيما وأنها أضحت تسعى الى تحقيق مبدإ جودة الخدمات.
ويذهب البعض الى طلب توفير مكتب على الأقل يجمع بين ثلاث معتمديات. وذلك بتركيز فرع بالوسلاتية وآخر بحفوز وفرع ببوحجلة لتحقيق التوازن بين هذه الجهات وستكون لذلك عدة فوائد. وأولها استجابة الشركة لمطالب الحرفاء الجدد من المستثمرين في القطاعين الفلاحي والصناعي والإطلاع عن كثب عن احتياجاتهم بما يسهل عمليات الربط بالشبكة بأيسر السبل وتجاوز مشاكل المشاريع المعلقة بسبب انعدام الربط بالكهرباء. إضافة الى الاستجابة الى الطلبات المستجدة والعالقة بالمناطق الريفية والتي تنتظر الدخول ضمن الأرقام القياسية لنسبة التنوير ببلوغها (99.80 بالمائة).
الأمر الثاني هو إعفاء المشتركين من عناء السفر المكلف وذلك الى جانب تيسير عمل أعوان الشركة في توزيع الفواتير ورفع كشوفات العدادات الى جانب سرعة التدخل عند انقطاع الكهرباء أمام ما تتعرض له الشبكة من عمليات سرقة أسلاك نحاسية وغيرها.
كما ستكون لعملية تركيز فروع جديدة فوائد تشغيلية سواء أثناء البناء او عند انتداب الاعوان وبذلك تساهم الشركة في دعم مشروع التنمية الذي تسعى الدولة الى تفعيله على مختلف الاصعدة وخصوصا مشروع التنمية الجهوية بولاية القيروان التي لاتزال في حاجة الى مشاريع البنية الاساسية ودفع الاستثمار والتشغيل.
٭ ناجح الزغدودي
الحمامات: اختناقات مرورية حادة وأجواء السهر تتواصل الى الفجر
٭ الحمامات «الشروق»:
حالة الازدحام والاكتظاظ التي شهدتها ولا تزال مدينة الحمامات هذه الصائفة لا يكاد يصدقها اي كان في المنطقة لأنه لم يسبق ان شهدتها من قبل بسبب كثرة وسائل النقل التي دخلت المدينة وتتجوّل ليلا نهارا بشوارعها.
تقول بعض المصادر إنها بلغت ثلاثة أضعاف ما تعوّدت على زيارة المدينة في كل صائفة سابقا. الامر الذي أحدث اختناقا حقيقيا بوسط المدينة ومداخلها الجنوبية خاصة بدءا بشارع الكويت والأمم المتحدة ومرورا بشارع محمد الخامس والمنصف باي في اتجاه ياسمين الحمامات بحكم اقامة أغلب الزائرين هناك بالنزل السياحية او ذهابا للسهر والفسحة بمدينة الألعاب مثلا.
وتلك شوارع رغم تفرعها فإن ضيقها ولد اختناقا كبيرا يوميا خاصة من الساعة السادسة الى العاشرة ليلا لكن الايجابي ورغم الطابور والضجيج والانتظار الطويل جدا لوصول اي كان للمكان الذي يريده هو سير الأمور على أحسن ما يرام ودون مشاكل تذكر بسبب تفهم مستعملي الطريق من الزوار او المحليين ومجهودات أعوان الأمن في اخراج الجميع من مأزق المرور كلما ساء وكم من مرة شاهدنا شوارع المدينة وفي نقاط معينة تتحوّل الى أجواء احتفالية يضفيها اصحاب السيارات والقطار السياحي والمارة اذ ينخرطون في الغناء والتصفيق معا وهم في الطابور مما ساهم في كسر حالة القلق والانتظار لمواصلة طريقهم غير ان ما يثير قلق سكان المدينة هو اختلاف هذه المظاهر بشكل جذري مع ساعات الفجر الاولى اذ تتحول الشوارع الى أماكن يرتادها بعض الشباب العابث وتتعالى اصواتهم ويكثر هرجهم وتبدو منهم سلوكات غير اخلاقية تخل بالحياء خصوصا ونحن في شهر رمضان الكريم.
أهالي المدينة يناشدون الجهات المعنية للتدخل وإزالة هذه المظاهر المفسدة لسمعة وهدوء مدينتهم وتحديد ضوابط تحول دون الانفلات.
٭ محمد الظويهري
قصر هلال: العرض متوفر.. الأسعار في استقرار وفضاء تجاري كبير يخنق الشارع الرئيسي
٭ مكتب الساحل «الشروق»:
بعد مضي أيام على دخول شهر رمضان المعظم ومن خلال القيام بزيارات ميدانية إلى السوق البلدية اليومية بمدينة قصر هلال لم نلاحظ ما من شأنه أن يلفت الانتباه على مستوى احتكار السلع المعروضة للبيع أو ارتفاع أسعارها مثلما لاحظنا غياب اللهفة لدى المواطنين بعد ان توفر العرض وبكميات كبيرة سواء تعلق الأمر بالخضر أو الغلال أو الأسماك واللحوم أو بقية الحاجيات الأخرى.
وقد بدت الأسعار مستقرة مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الكريم فباستثناء الارتفاع الطفيف المسجل في سعر لحم الضأن الذي يباع بين 14 و15 دينارا فان أسعار بقية المعروضات كانت مناسبة و في مستوى المقدرة الشرائية للمواطن وللإشارة فان السيد خليفة الجبنياني والي المنستير الذي كان مرفوقا بالمسؤولين المحليين كان قد أدى زيارة تفقد للسوق خلال أول يوم من شهر رمضان واطلع بنفسه على سير العمل بها مثلما كانت له أحاديث جانبية مع الباعة وبعض المواطنين الذين أكدوا بأنفسهم توفر كل الحاجيات كما أن البلدية سعت هذه السنة إلى منع انتصاب الباعة في مدخل السوق وهو إجراء لاقى استحسان الجميع باعتباره وضع حدا للاكتظاظ وسط المدينة
لكن المشكل الكبير الذي برز خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بمدينة قصر هلال فيتعلق بالأساس بحركة المرور التي أصبحت عسيرة على مستوى شارع الحبيب بورقيبة فهذا الشارع أصبح عاجزا وفي كل الأوقات عن تحمل عدد السيارات المارة منه مما جعل السواق يعيشون أوقاتا عصيبة وهم يقفون في طوابير الانتظار ويخيرون دخول الانهج الضيقة لربح الوقت واختصار المسافات مما جعل هذا الأمر يهدد حياة الأطفال الصغار بتلك الانهج والشوارع والسبب في كل ذلك تواجد فضاء تجاري كبير بهذا الشارع الرئيسي والذي يفتقد إلى مأوى للسيارات. وعليه فإن المطلوب من بلدية المكان هو التدخل العاجل لتوفير مأوى وقتي يخفف من حركة الاكتظاظ والسعي إلى تنظيم حركة المرور بالتنسيق مع السلط المختصة.
٭ المهدي خليفة
الرديف: تراجعت اللهفة فاستقرت الأسعار والمراقبة تضرب بقوة
٭ مكتب قفصة «الشروق»:
سجلت مختلف الأسواق البلدية والموازية منذ دخول شهر رمضان المبارك بمعتمدية الرديف حركة نشيطة وإقبالا مكثفا من قبل المواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية من خضر وغلال وخبز ومختلف المواد المرتبط استهلاكها بهذا الشهر.
وخلافا للأيام الأولى التي سجلت لهفة وإقبالا مكثفا من قبل المواطنين على اقتناء ما فوق الحاجة اليومية من مواد غذائية واستهلاكية فإن الاسبوع الثاني سجل تراجعا في الاقبال لتصبح الحركة عادية وهو ما عدّل كفة الاسعار وجعل اسعار بعض المواد تعود الى سعرها الحقيقي وفق مقولة العرض والطلب التي تتحكم بآليات السوق حيث تواجدت مادة البطاطا بكثرة وتراجع سعرها الى التسعيرة القانونية والمقدرة ب 700مي والمعدنوس ب 250مي والثوم ب 4 دنانير بعد ان كان قد سجل أعلى سعر له خلال بداية الاسبوع ب 9 دنانير. الخضر والغلال متوفّرة بكميات تزيد عن الطلب وخلافا للأيام الماضية فإن مادة الخبز متوفرة بالكميات اللازمة بعد ان كانت المنطقة قد شهدت ازمة خبز كما سجلنا خلال هذه الايام من الاسبوع الاول والثاني حضورا مكثفا للإطارات الصحية وفرق المراقبة الاقتصادية الذين كثفوا من حملاتهم بالضرب على أيادي المحتكرين والمضاربين والمروجين للمعروضات غير الصحية من غلال وبقول فاسدة تغري جيب المواطن البسيط لتشهد الأسعار تراجعا خلال هذا الاسبوع كما تنوّعت البضائع المعروضة ليجد المواطن ضالته حسب امكانياته المادية وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة له ليبقى حسن التصرف والاختيار احسن قرار.
٭ صالح عميدي
الضاحية الجنوبية: تجربة النقل الجماعي تلاقي نجاحا رغم عديد الصعوبات
الضاحية الجنوبية (الشروق):
عشرات السيارات الصفراء من ذوات تسع مقاعد تصطف في شارع قرطاج وساحة برشلونة وشارع المحطة وتقلّ المسافرين من تونس الى حمام الأنف ومرناق والمروج ونعسان وغيرها من المناطق المجاورة.
تبدو الحركة نشيطة والسيارات لا تهدأ وأحيانا لا تتوقف ولا يسمح لها الركاب المندفعون نحوها بالوقوف لبعض الوقت فهم يتسابقون للوصول اليها وحجز مكان بها فالأولوية مفقودة والأقدر يحصل على مكان قبل غيره وبالتالي لا يمكن للمسنّ أو المعوق الصعود الاّ بشقّ الأنفس وبتدخّل والحاح من السائق الذي يتمتع بسلطة معنوية على الركاب وينقادون غالبا الى تعليماته قبل تعليمات الواجب والضمير
السيد «طارق النهدي» سائق انتقل من قيادة سيارة أجرة عادية وأصبح أجيرا في سيارة للنقل الجماعي على ملك أحد الخواص تحدث عن مهنته والمصاعب التي تواجهه كل يوم عند التوجه من تونس أواليها قادما من حمام الأنف قائلا» ان العلاقة بين شركتي النقل العاملتين في قطاع النقل العمومي في العاصمة وسيارات الاجرة الجماعية أصبحت تميزها المنافسة المحتدمة خاصة في الأشهر الأولى للعمل بهذا النظام الجديد للنقل الجماعي اذ أنّ كثرة الرخص ووجود سيارات عديدة تعمل في نفس خط السّير من شأنه عرقلة الجميع والاضرار بالقطاع , ولعل هذا ما يفسّر مدّة التأخير الكبرى في دراسة ملفات منح الرخص بين الولاية مرجع النظر والادارة الجهوية للنقل وهذه المدة حسب محدثنا تفوق السنتين .
السيد « لسمر» وهو سائق على خط تونس المروج نوه بالعلاقة الطيبة بينه وبين المسافرين وذكر انها كثيرا ما تتوطد الى أن يدخل اليها التعامل ب» الكريدي» لبعض العملة والموظفين الصغار, وأوضح أحد السواق أن هناك ركابا يعرفهم ويعرف أبناءهم وكافة أفراد عائلاتهم وكثيرا ما يهاتفونه في المناسبات والأعياد ويرى هذا السائق في ذلك متعة وقضاء على روتين العمل اذ أنّ الأحاديث الشيّقة تقصّر المسافات وتجعل حصة العمل قصيرة رغم أنّ الأمور لا تتمّ دائما على أحسن حال وعلى أحسن صورة فكثيرا ما يزعج بعض الركاب سائق سيارة النقل الجماعي خاصة في الساعات المتأخرة من اللّيل حيث يكثر حرفاء من نوعية خاصة يتطلّب التعامل معهم صبرا وحنكة للتغلّب على بعض الاشكاليات المتعلّقة أساسا بدفع تسعيرة الركوب .
أما الحرفاء فقد أكّد أغلبهم أنهم المستفيدون الأوائل من النقل الجماعي فهم يقطعون مسافات طويلة نسبيا بأسعار تعتبر في مجملها مناسبة اذا ما تمّت مقارنتها بسيارات الأجرة العادية وكذلك فان الوقت المقضى من قبل سيارة النقل الجماعي يعتبر قياسيا اذا ما قارناه بالقطار أو حافلات النقل العمومي . وقد بيّن عديد الحرفاء أنه يمكن تطوير قطاع النقل الجماعي اذا ما أحدثت محطات كبرى لهذه السيارات تتوفر بها المرافق الضرورية وتوعية السواق لمزيد مراعاة قواعد السّير وقانون الطرقات والعناية أكثر بالهندام ولم لا ارتداء زيّ موحّد لجميع سوّاق النقل الجماعي والنظر في تنظيم عملية استخلاص الأموال من الركاب التي تتمّ حاليا أثناء سير العربة في الطريق وهو ما قد يمثّل خطرا على السائق والمسافرين على حدّ السواء ويمكن أن يتمّ هذا الاستخلاص في نوافذ خاصة قبل انطلاق السيارة نحو وجهتها المقصودة وذلك استئناسا بالتجربة المعمول بها في قطاع سيارات الأجرة بين مختلف مناطق البلاد.
حيدر
بنقردان: المؤسسات الادارية غائبة بالمدينة
بنقردان (الشروق):
لئن شهدت معتمدية بنقردان خلال السنوات الأخيرة تطورا هاما وتزايدا ديمغرافيا ملحوظا إلا أن هذا التطور قابله غياب كلي لعدة مصالح إدارية لها ارتباط وثيق بمصالح المواطن وبات بعث فروع لهذه الادارات أمرا ضروريا وملحا وذلك لحاجة المواطن مختلف الشرائح لهذه الخدمات.
فرغم رفع شعار تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل الخدمات الادارية، فإننا نلاحظ أن في بنقردان لا وجود لفروع الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية ولا للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولا للصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام» وذلك بالرغم من تزايد عدد الموظفين والعاملين في القطاع الخاص وكذلك المتعاملين مع «الكنام».
فالمواطن في بنقردان إذا ما احتاج الى احدى هذه الادارات فهو مجبر على التنقل الى مدينة مدنين لقضاء شؤونه وهو ما يعني قطع مسافة 160 كلم ذهابا وإيابا وما يترتب عن ذلك كثيرا من مصاريف وإهدار للوقت.
من ناحية أخرى ينتظر أهالي بنقردان وخاصة أصحاب السيارات إحداث مركز للفحص الفني بالجهة خاصة مع تزايد أسطول السيارات إذ رغم أنه تقرّر منذ سنتين احداث مركز للفحص الفني واستبشر أصحاب السيارات لأنه سيجنبهم مشقة التنقل الى مركز الفحص الفني بمدنين ولكن مازال الجميع ينتظر أن يرى هذا المركز النور.
فهل تتحرّك الجهات المسؤولة وتعجّل بفتح فروع لهذه الادارات بمدينة بنقردان؟ وهل سيرتاح المواطن بهذه الجهة من عناء التنقل الى مدنين لقضاء شؤونه؟
البشير كرد
القصرين: السوق الأسبوعية تعطّل حركة المرور
القصرين (الشروق):
رغم أهميتها، فإن السوق الأسبوعية أصبحت عبءا ثقيلا على حركة السير بمدينة القصرين، وأصبح يوم الثلاثاء يوم انتصاب السوق كابوسا لكل من يملك سيارة ولكل سيارة تحاول الدخول أو الخروج من المدينة.
ولطرح الموضوع لا بدّ من معرفة شيئين هامين، أولهما أن السوق الأسبوعية التي تقام كل يوم ثلاثاء والتي يعرض فيها للبيع كل شيء من خضار وملابس وقطع إلكترونية وكثير من الأشياء الأخرى ولذلك فإن كل سكان ولاية القصرين يقصدونها لتمتلئ المدينة الى حد الاختناق، وثانيها فإن مدينة القصرين يشقها شارع واحد وهو شارع البيئة فالدخول والخروج منها لا يكون إلا عبر هذه الطريق.
ونضيف الى ذلك بأن هذه السوق الأسبوعية تنتصب على جانب شارع البيئة في مدخل المدينة من جهة سبيطلة وبالتالي فإن السيارات القادمة الى السوق تركن على جانبي الطريق ومع الأعداد الكبيرة للمترجلين فإن الطريق تغلق تماما، ولا يمكن للسيارات العابرة المرور إلا بعد عناء كبير.
كما توجد بالجهة الغربية للسوق المحطة الجهوية للحافلات ولسيارات الأجرة، وهنا أيضا حدث ولا حرج، فالطريق تقطع ولا يمكن عبور أي شيء ذلك أن المترجلين يجدون صعوبة كبيرة في المرور من نقطة الى أخرى، وسيارات الأجرة والحافلات تضطرّ للتأخير عن مواعيدها لساعات وكل ذلك على حساب المواطن.
ويبقى السؤال متى تتدخل البلدية لإيجاد مكان آخر لانتصاب السوق حتى تحافظ المدينة على سلاسة السير فيها دون تعطيل أو حرق أعصاب، فمدخل واحد لمدينة كبيرة لا بد من المحافظة عليه فلعل سيارة إسعاف تحمل مريضا في حالة حرجة ولا يمكنها أن تتعطل ولو دقيقة واحدة، ومن يتحمل خطيئة التأخير إن حدث؟
محجوب أحمد قاهري
توضيح من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 3 جويلية 2010 تحت عنوان «قفصة: الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء يحير الأهالي» وافتنا الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالتوضيح التالي:
إن الاضطراب الحاصل في توزيع الماء الصالح للشرب ببعض أحياء مدينتي قفصة والقصر والذي دام لمدة ثلاثة أيام متتالية ناجم عن انقطاع التيار الكهربائي عن بئري فم المعزة 1 و2.
وتعود أسباب انقطاع الكهرباء الى تعرض احدى محطات الشركة التونسية للكهرباء والغاز لعملية سرقة استهدفت خيوط الكهرباء.
كما تفيد الشركة أنها بذلت منذ بداية هذه الصائفة، مجهودات جبارة لتعزيز الموارد المائية وشبكة توزيع الماء بولاية قفصة وهو ما مكن من الموازنة بين العرض والطلب رغم ارتفاع الاستهلاك واشتداد الحر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.