ما بذره المدرب الطموح حميد رمضانة من عمل جاد طوال فترة الراحة التي ركن لها سباق بطولة القسم الوطني (ج) مع خطاف القلعة الكبرى لئن ظهرت ثمارة في الأداء الجيد الذي قدمه زملاء الحبيب القزاح في الجولات الأربع الأولى لإياب البطولة فإن نتائجه الايجابية انطلقت مع أول انتصار يكسبه «الخطاف» مع المدرب حميد رمضانة وكان ذلك يوم الأحد الفارط أمام الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة مع أداء مقنع صفق له الجميع بما يؤكد أن قادم الجولات ستقيم الدليل على الصحة الجيدة لخطاف القلعة الكبرى. عمل دؤوب الهيئة المديرة للخطاف التي يقودها رئيس الجمعية السيد سامي بن عبد السلام تعمل في كنف كبير من الانسجام والتكامل لما فيه وضع أحسن للفريق وهنا لا تفوتنا الإشادة بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد هشام جابا لله نائب رئيس الجمعية في توفير الاحاطة اللازمة بالفريق. شواري واللقطة المعبرة ما يُحسب لخطاف القلعة الكبرى أن من يعمل صلب الهيئة المديرة ثم يترك المجال لغيره لا يتخلى عن التشجيع والمساندة من ذلك أن الرئيس السابق للخطاف السيد الناصر شواري الذي حضر مباراة الأحد ضد الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة وبعد تهنئته للاعبين والاطارين المسير والفني بالانتصار تعهد بصرف منحة تشجيعية للاعبين وهو ما كان له الوقع الايجابي والعميق في نفوس الجميع. مشروع حارس كبير في عدد فارط كنا قد تعرضنا الى امتلاك خطاف القلعة الكبرى لحارسي مرمى من الطراز الرفيع وهما رمزي بوسنينة وفؤاد سويلم وجاءت مباراة منزل بورقيبة لتحمل التأكيد على الامكانات الممتازة للغاية التي يتمتع بها فؤاد سوليم الذي كان سدا منيعا في مرماه مبرزا بأنه مشروع لحارس كبير... وقديما قالوا : «الابن سرّ أبيه» وفؤاد يقتفي بذلك أثر والده الحارس الممتاز.