كشف اجتماع مجلس ادارة البنك المركزي المنعقد يوم الخميس الماضي ان مدخرات تونس من العملات الاجنبية بلغت الى يوم 9 مارس الحالي 3159 مليون دينار اي ما يغطي 81 يوما من التوريد مقابل 3556 مليون دينار في اعقاب شهر فيفري وهو ما يغطي 91 يوما من التوريد. ويفسر هذا التراجع في قيمة المدخرات بتسديد قرض الساموراي I الذي تم اقتراضه من السوق المالية اليابانية سنة 1994 . وفي خصوص السيولة البنكية المسجلة في فيفري الماضي قالت نفس المصادر انها بلغت 115 مليون دينار نتيجة تواصل تمويل موسم زيت الزيتون. وفي ما يتعلق بسعر الصرف قالت نفس المصادر ان قيمة الدينار تراجعت خلال فيفري الماضي بنسبة 0.9 مع الدولار و0.4 مع الاورو. وبلغ هذا التراجع منذ بداية 2004 والى غاية 9 مارس الحالي 1.7 بالنسبة للدولار و0.7 بالنسبة للأورو. وافادت نفس المصادر ان القطاع السياحي شهد انتعاشة تمثلت في زيادة عدد الليالي المقضاة خلال الشهرين الاولين من العام الحالي بنسبة 11.3 مقابل 3.4 خلال نفس الفترة من العام الماضي في حين ان دخول الاجانب نما بنسبة 17.7 خلال شهري فيفري المنقضي و7.6 خلال جانفي 2004 . وارتفعت عائدات القطاع السياحي ب 11.8 خلال فيفري و10.2 خلال جانفي. كما شمل التحسّن قطاع النقل الجوّي اذ ارتفع عدد المسافرين خلال شهر جانفي بنسبة 15.2 مقابل 10 خلال جانفي 2003 . وفي المقابل لم ترتفع تحويلات التونسيين بالخارج الا بنسبة 6.4 خلال الشهرين الاول من العام الحالي مقابل 11.2 خلال نفس الفترة من العام الماضي.